ραяτ 28

1.6K 56 30
                                    

"اتـضـح انكي حفره عميقه للغايه ولقد استطعتي اقاعي بها بنجاح"

لم افهم مقصده قليلاً

"ماذا تقصد؟"

"اقــصــد انـــنــي وقـــعــت فــي حــبــك ايــزابــيــلا"

تجمدت في مكاني لدقيقه احاول ان استوعب ما سمعته اذناي

ولن تقل صدمتا الاثنين الاخرين عني والدليل إنني سمعت صوت رنة وقوع الشوكه من يد لاريس

إلى أن اكمل هو

"نعم هذه الحقيقه حتى انا اعرف أنها صدمه ولا اريد ردك الان فقط لم استطع تخبأه هذا أكثر"


ونشأت الحروب بين عقلي وقلبي وكان عقلي يقول

العقل: هذا كذب لا تصدقي حتى وإن كان حقيقي بالتأكيد ستندمي الا تتذكري قسوته معك!

وتدخل قلبي بقوه

القلب: إذا كنت لا تتذكر إنقاذه لها سأذكرك أنا لقد انقذ حياتها من الموت وكل افعالوا تدل ع شدة وقوة حبه لها منذ أول مقابله لهم إلى يومنا هذا والندم الحقيقي بالفعل هو تضييع هذه الفرصه

دائماً اختار العقل والمنطق في حياتي لأنني أخاف من أن تكسرني العاطفه مع إنني لم اجرب ابداً

العقل: اسمعيني هذه المره أيضاً تأكدي أنا أعرف مصلحتك الجلوس وحيده أفضل من العيش تعيسه مدى الحياه

اظن إنني سأختار عقلي هذه المره أيضاً

القلب: هل ستدفني حبك بهذه السهوله وتعيشي في الكتمان مدى الحياه؟ كيف لكي أن تخافي من شيء لم يحدث من الأساس! فقط جربي ثم حددي وآخر شئ سأقوله لكي

"عيشي الحاضر وكأنه اخر يوم في حياتك لا تركزي ع القادم لأن لا احد يعرف ماذا سيحدث في المستقبل"

كنت في غاية التردد ولكن كلام قلبي أحدث هزه في جسدي وكأنه يفيقني

حسناً اجلس ع جنب يا عقلي كفى تحذيرات

اريد أيضاً تجربة الحب ولا اهتم ماذا ستكون النهايه

وكان ع وشك المغادره بسبب صمتي الطويل

وقبل أن يغادر المكان قولت بصوت عالي

"وأنا أيضاً أحبك جونغكوك!"

لا أعرف كيف تفوهت بهذا ولكن فقط أخترت أن اتبع قلبي هذه المره

اتمنى ان أكون أخترت الشئ الصحيح

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 14, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

2007حيث تعيش القصص. اكتشف الآن