التفاعل لطفا عند قرائتك!
افاقهُ من شرودهِ بتلك الذكرى صوت ضحكات زوجيين قد طرقت مسامعه حين مرا من جنبهِ و تطلع إليهما بهدوءٍ و ابتسم لمنظرهما اللطيف
لتنكمش ملامحهِ بألمٍ و تتلاشى ابتسامتهِ دون سابق إنذارٍ لآستطرادهِ ما سيحدث بعد ان انتهائه من موعده الاخير مع جونغكوك
لن يكون هنالك المزيد من لحظاتٍ مبهجة للنفس مع عزيز قلبهِ
قاوم رغبتهِ الشديدة في البكاء كـ ليالي وحدتهِ التي طافت عليهِ بوحشة تفكيرها
و هواجسها المتوجسة و المهيمنة على قلبهِ ، الطاغية على احاسيسهِ الاخرى
شعر بصخرةٍ ضخمةٍ مستقرةٍ بصلابتها القاسية على صدرهِ و احتجزت ما في يسارهِ
تنتظر اشارةٍ صغيرة لسحق فؤادهِ بأتمهِ و يدرك تماماً متى سيحدث ذلك
يلازم صدرهِ ذلك الاحساس بشكلٍ مرعبٍ مخترقاً عقلهُ بتواصلٍ و كأنهُ اقسم آلا يتركهُ لوحدهِ ابداً
نفض عقله من تلك الافكار التي طافت في رأسهِ محدقاً في ساعة هاتفه للمرة لا يعلم كم عددها
وجدها تشير الى الرابعة عصراً و يتسائل بين نفسهِ بتعاسة اذا قد وصل مبكراً قبل الاخر ، فـ جونغكوك تأخر عليهِ كثيراً على غير عادةٍ
" هل حدث له مكروه هو لا يتأخر كالعادة على مواعيدهِ.. "
تمتم بها بغمغمةٍ و عقلهُ استطرد اللحظة الاخيرة التي اتصلا بها على بعضهما
هو من كان يفعل ذلك مؤخراً فـ جونغكوك توقف عن هذه العادة منذ اسبوعان و الامر يضايق تايهيونغ و يشعرهُ بأنهُ فظٍ اذ حاول الاتصال بهِ دون ان يبادر الاخر بفعل ذلك
ابتلع تايهيونغ ريقهُ مغمغماً بأمتعاضٍ ممتزج بألمهِ دون ان تبارح حدقتيه شاشة هاتفه " هل اتصل بهِ.. ام لربما نسيّ موعدهِ معي... او هو بالفعل منشغلٌ بقضاء وقتهِ مع حبهِ الجديد... "
طال الصمت من حولهِ و بقي ساكنا في مكانهِ و النظر في شاشة هاتفهِ بوجومٍ شديد
لم ينتشلهُ من ذلك الصمت سوى شعورهِ بأصابع يدٍ تلامس خصلات شعرهِ
تزيل بلورات الثلج البيضاء بعيدا عن رأسهِ ثم تبعهُ صوته الغليظ الذي تلاعب بنبضاتهِ قلبهِ رغم ألمهِ منهُ
" الم أخبرك مراراً الا تجلس تحت السماء حينما تثلج! "
" أتيت "
أنت تقرأ
lVKl خيط الذاكرة الاخير
Conto¶مكتملة لنلتقي مجددا.. و لتعلم ان الروح التي هوتك و احتمت بحبك كم كانت مخلصةٍ لكَ لنلتقي مجددا.. و تلك الذكريات التي بيننا ستبقى قائمةٌ خالدةٌ حتى بعد مماتنا و تجمعني مجدداً بكَ لنلتقي مجددا.. و لو شاء الرب واستبدل جميع اجزاء جسدي ستبقى عالقاٌ معي ا...