أكثروا من الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه
و سلمالحلقة الثامنة :
رواية عشقت مغتصبي بقلمي #فاطيمة_خادمكسرت غسق الكوب و وضعت قطعة الزجاج على معصمها محاولة قطع شرايانها فهي تفضل الموت على أن يلمسها
و لكن أيهم لم يهتم لما تفعل و إقترب منها أكثر حتى أصبحت أنفاسه تلامس أنفاسها و أمسك يدها و اخذ منها قطعة الزجاج و هي تصرخ
غسق : مش حتلمسني ...بكرهك ...كلما كررت كلمة الكره له كلما زاد غضبه منها ،،
شدها بقوة من يدها و أمسك بيده الأخرى قابض الفستان و نزعه عنها بالقوة ،، ما كان بيدها حيلة سوى الصراخ
غسق : لا ..لا ..لا !!! ما تلمسنيش ..بكرهكألق بها على الفراش و إعتدى عليها بكل وحشية كا كلب مسعور يلتهم فريسته
( يا عيني عليكي يا غسق 😔😢) #فاطيمة_خادم
--------------------------------------أما خارج الغرفة كانت أمه تسمع ما يحدث داخل غرفة إبنها و كانت تطير من الفرحة لما يفعل أيهم بغسق
(أعتقد أن عائلة المغاربي مرضى نفسيين) فاطيمة_خادم
في غرفة أخته أسماء كانت مفزوعة من صرخات غسق
و بكائها فاغرفتها بجوار غرفة أيهم ، المسكينة كلما سمعت صوت صراخ غسق يزداد خوفها من أخيها ،،ضمت قدميها إلى صدرها و وضعت يديها على أذنيها و هي ترتعد ...
-------------------------------------أشرق أول شعاع شمس داخل غرفة غسق الجديدة ، فتحت المسكينة عينيها بتثاقل ، ثم حاولت النهوض من على الفراش أسندت يدها بالمنضدة الصغيرة بجانب السرير و هي تتألم بشدة ( ألم جسدي و نفسي .)
دلفت إلى الحمام و فتحت الدوش و وقفت تحت المياه الدافئة و هي تبكي حظها ...
في الطابق السفلي كان يجلس أيهم في غرفة مكتبه يعمل
طرق الباب عليه
أيهم : ادخلدخلت أخته أسماء :
صباح الخير ،ممكن اتكلم معاك يا أبيهأيهم : صباح الخير ...تعالي
أسماء : انا......انا عايزة اطلب منك طلب
أيهم : قولي ، عاوزة إيه بسرعة
أسماء بتردد: .......
أيهم بعصبية : ما تنطقي
و ضرب بيده بقوة على المكتبأسماء : حاضر ..حاضر يا إليه ..في رحلة و كنت عاوزة مع صحابي
أيهم : رحلة ! ! ! رحلة إيه دي
نهض من على الكرسي و إقترب من أخته : لو سمعتك جبتي السيرة دي ثاني ،، حجوزك في نفس اليوم ..أسماء : لا ..لا يا أبيه ،،خلاص و النبي
أيهم: غوري على أوضتك
بسرعة البرق هربت أسماء من أمامه و صعدت لغرفتها ....
دخلت عليه أمه
فاطمة : بتزعق ليه ع الصبح
أنت تقرأ
عشقت مغتصبي
Storie d'amoreهل يتحول الظلم و القسوة إلى عشق يا ترى !؟ هذا ما سنعرفه في حلقات رواية " عشقت مغتصبي: حكاية غسق البنت الفلاحة البسيطة و أيهم الباشا القاسي المتعجرف.