إنتظروني قريبا في نوفيلا جديده خفيفه
من غير ميعادأتت الفرصه التي كانت تنتظرها لتطلق العنان لأقدامها و تحركة بسرعه تلتقطها بحنان ثم ضمتها لصدرها لكن سرعتها لم تكن تكفي للهروب عندما إقتربت منها إحدي السيارات المسرعه كادت تقتلها
لكنها وجدت نفسها تتدحرج علي الأرض وهي في حضن أحدهم ظلت مكانها لم تستوعب لتلك اللحظه ماذا حدث هل هي الآن علي الطريق بين أحضان شخص غريب لا تعرفه
إبتعدت عنه بسرعه وهي تصرخ به أنت أزاي تحضني كده أنت مجنون
قابلتها نظرته المحدقه بها من رد فعلها الغير متوقع
رفع حاجبه بتعجب وهو يتحدث
هو مين اللي مجنون أنا ولا سيادتك اللي بتجري وسط الطريق كدهتحدثه بضيق أنا كنت بنقذ روح
نظر لها بسخريه أنا كمان كنت بنقذ روح
فاقوا من حربهم علي صوت سيده كبيره تتحدث
بعتاب ليه كده يا بنتي عايزه تموتي وأنتي لسه في عز شبابك مافيش حد يستاهل
نظرة لما ترتديه واكملت بشفقه كل شيء ممكن يتصلح لكن الروح مش ممكن ترجع صمتت مره
أخري وهي تتردد في سؤالها هو أنتي هربانه من عريسك ولا هو اللي غدر بيكي
وقفت صافي تنفض الغبار وهي تنظر لفستان عرسها
ثم إبتسمت لتلك السيده وهي تسألها أنتي رايحه فين يا حجه
شاورت السيده علي إحدي الكراسي علي الطرف الآخر كنت رايحه اقعد علي الكرسي ده
جذبت صافي يد السيده ووضعتها علي يدها ومازالت القطه في احضانها طب تعالي أوصلك و احكيلك اللي حصل أهو نسلي وقتنا
********
في إنتظار آرأكم
أنت تقرأ
لست أمي
Romansaوحيدة حزينه تبحث بين الوجوه عن شبيه أبيها وعندما وجدته شعرت بالأمان ولكنه هو الذي وجد الحب والأمان بين يدها لقد طيب الله خاطره بها