مجالًا

102 17 2
                                    

أفسح لي خلاءًا أملأه
مجالًا أشغله
عُريًا أكسيه
وفضاءًا أعبئه، وحدةً أكون لها الأنيس
الصاحبَ والقريب.

كلماتي لا تكاد تمتد لجملةٍ واحدة، ولكنها فُجاءةً تغمر الصفحات، تنسكبُ وتنسكب، تنقطع ولا تتوقف.

لا تنتهي ولا أدري إن كان التوقف خيارًا يُطرح، قد تستمر لدقائق، ساعات، أيام
ولا وقت يكفي
ولا شيء يرضيه.

لربما أكتب ما ينال إعجابي لمرة
وما يأخذ من إستحسان الآخرين مرتين
وأراني أقف هناك بإبتسامةٍ متجعدة، غايةً في القُبح إن أمعنت النظر، فخورةً تارة، وفخورةً أُخرى
لم أدرك كم أن هذا دميم
وشديدُ التشوه.

مثيرٌ للشفقةِ هو، عقلي.

قاع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن