كنتُ أختنق
ولم يبدو طبيعيًا
يده الثالثةُ على عنقي
تعتصر الحياةَ من جوفي قطرةً
ثم قطرة.هل تشعر؟
أتبكي كما أفعل؟ما زلتَ تنظُر، أنت تختنق وأنا كذلك
يدُ العونِ مبتورة
عيناك ترى وقلبُك يجهل.كنتُ والفتى متجاورين في الحفرة
ألم يهوي هو وحيدًا؟
ما زلتَ تنظُر
أنت وأنا والهاوي
ثلاثةٌ أم واحد؟
ما أنا؟يده تغوص في عنقي
ويدي تسانده
أعِنّا يا إلهييا إلهي؟
لم يكن هذا ثقبي الثاني ولا عقدتي الثالثة
لم يكن شيئًا يذكر
سوى أنّي لمن يهاب حديثي في الديجورِ خالِد.