ليس الغضب

191 22 2
                                    

ليس الغضب ما يدفعُني إلى الأمام
ليس هو ولن يكون.

أنها تشتعل
هزيزُها مُذهبٌ لما أراه
والتفكير لم يعد صديقي
ولكنه ليس الغضب
أعلمني أيها الأصم، ما اسمه؟

أنه ينّخر عقله، دهورًا يستمر
وسيهوي الفتى وحيدًا كما اعتاد
في الحفرةِ المكتظّة
مرةً أخيرة.

بثُقبٍ وعقدتين أنظر لك
من القاعِ تبدو شامخًا
وكل شيءٍ من القاع يبدو مُنقِذًا
لا تسمعُ صراخَ المُحتَقر
أيها الأصم أجبني
إن الغضب يجيب
ما اسمك؟

قاع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن