لست انا من أخرج على نفسه لقب الضرير
بل نعتوني به وكأنه مسبةٌ لا مرض...
.
.______
اعتدت على الاستيقاظ والسير وحيدًا
حفظت الطريق عن ظهر قلب إلى التلة
لم يكن طريقًا طويلًا فهو في واجهة البيت من اليمين
بضع خطوات فقط وتكون هناك لذا لم يكن صعبًا
لقد أبعد جدي كل الاثاث الذي من الممكن أن يؤذيني ووضع كل الأشياء قريبة من الحائط حتى لا أتأذى
لذا كان سهلًا علي التنقل داخل البيت بأريحية
بدأت احفظ الاماكن والطرق مع مرور الوقت
وبالمناسبة لم أكن وحيدًا بشكل كبير مثل البداية
ذلك الفتى الذي أتى ليجلس قربي في أحد الأيام
ظل مداومًا على ذلك لعدة أيام متواصلةبدأ بفتح احاديث معي
كلانا كان يتحدث مع الآخر بأريحية
مع أننا لا نعرف بعضنا البعض
لا اعرف اسمه ولا عمره لم أره من قبل وبالأحرى لن أراه
ولكن كنت مرتاحًا في الحديث معهكان يجلب الكتب كل يوم ويقرأها لي
أو يحضر مشغل الموسيقى ونستمع معًامن نبرة صوته استطعت التخمين أنه ليس بالغ بل هو صغير
لا اعلم لما كان يترك اللعب مع الاولاد ويأتي ليجلس معي أليس هذا مملًا نوعًا ما؟
كنت شاردًا في أفكاري بينما هو كان يقرأ أحد الكتب بصوت عالي لأسمعه بوضوح
"هل تسمعني؟"
جفلت لسماع صوته فجأة يخرجني من قوقعة أفكاري
"أجل اكمل.."
سمعت تنهده ليبدأ بالإكمال
"كم ضُرب في هذه الحياة من أمثال
تبين للملأ معنى السعادهولكن
نسمع الضحكات ونرى البسمات، ولكن لا نشعر بأصحابها
أهم حقًا سعداء؟إنك تولد...فتشعر بك امك
ويسعد بك كل من حولكتموت...فيحزن كل من تحب
وترحل تاركًا خلفك الآثار
أنت تقرأ
ضَـرِيـرٌ | J.JK
Fantastique"نَقش القلم على الأوراق حكايتي وسيعرف الناس قصتي ولكن للاسف سيعلمون أن الحياة لم تنصفني حينها، لكن لا بأس إني الآن مرتاح لكن عدني أن توصل رسالتي لهذا العالم..." 🔸ذات فصول قصيرة