في اليوم التالي أعد تشانيول الفطور ثم أيقظ جيمين ليتناولا الفطور سويًا ويأخذ جيمين أدويته ..
حضر تشانيول فيلمًا ليشاهدانه سويًا ثم جلسا معًا في غرفة المعيشة يتابعان الفيلم ..
ضرب تشانيول الطاولة بيده وصاح بغضب" كنت عارف ان هو الي قتلها، المخرجين دايمًا بيخلوا القاتل اخر واحد تتوقعه"
نظر جيمين لتشانيول المتحمس وكتم ضحكته بينما عاد تشانيول للجلوس بغضب وهو يتابع الفيلم بجدية ..
دق جرس الباب فأوقف تشانيول الفيلم وسأل جيمين " أنت مستني حد؟"
اردف جيمين نافيًا " لا"
وقف تشانيول وذهب لفتح الباب ليفاجئ برويدا و نادية ..
قالت رويدا " رنينا عليك كتير بس انت مردتش فقلقنا"
قال تشانيول بذهول" امم آسف كنا بنشوف فيلم وقفلت الموبايل علشان الازعاج وكده ... اتفضلوا ادخلوا"
دخلت رويدا و نادية المنزل فهم جيمين واقفًا فور رؤيتهما ..
قالت نادية بسرعة" اقعد ارتاح يابني احنا جينا نطمن عليك بس"
جلس الثلاثة بينما ذهب تشانيول ليحضر عصيرًا لهم
سألت نادية" عامل ايه دلوقتي يابني، راسك أخبارها ايه، لسة عندك صداع "
فرد جيمين بخجل " الحمد لله أحسن "
كان جيمين لايزال يتذكر أخر لقاء في المشفى وكيف طردهم من غرفته ... لذلك أراد فقط أن يدفن نفسه حيث يجلس من شدة الخجل ..
قالت رويدا " الحجة نادية عاملالك الغدا بايديها مخصوص، طبخالك ديك بحاله ليك لوحدك علشان تقوم كده وتبقى زي الفل"
رد جيمين " شكرًا لكم، اتعبتم أنفسكم حقًا "
دخل تشانيول حاملًا العصير وقال" البيت نور والله يا حاجة"
ردت نادية" منور بأهله يا حبيبي"
قالت رويدا " طيب اسمحولي بقى اخد جيمين لاوضته اطمن على الخياطة و اكلمه في حاجة كده بيني و بينه"
اومأ تشانيول " اه اكيد اتفضلي"
ساعدت رويدا جيمين على النهوض والذهاب لغرفة النوم وأجلسته على السرير ثم فتحت حقيبتها الطبية ..
سألت رويدا " أخبار الصداع إيه؟"
رد جيمين " لم يعد لدي صداع في الغالب... لكن أحيانًا أصاب بصداع لا يحتمل"
اومأت رويدا و فكت الشاش حول رأسه وقالت " معلش علشان العظم لسة ملتأمش "
تفحصت رويدا الجرح في رأسه وقالت " أظننا جاهزين نفك الغرز"
سأل جيمين بقلق " فك الغرز!!"
اومات رويدا" امم الجرح التام خلاص "
أنت تقرأ
run away
Romanceجيمين الطالب ذو الخمسة عشر ربيعًا يعود للمنزل ذات يوم ليجد أمه تحتضر ... يضطر للنزول لمصر لدفن جثة والدته فتواجهه المتاعب والمشكلات في بلده الغريب .. يجد جيمين نفسه وحيدًا بعد وفاة والدته، حتى يجد جوابًا غريبًا في مذكرات والدته، يكشف له حقيقة ماضيها...