الساعة 12:45 ،مانشستر، مَصحة مَانشستر.
مُستَلقى عَلى سَريري مُنتَظِرًا زَين، يَبدوا بأنه سَيِستَغرق وَقتًا طَوِيلًا.. فَمُنذ أن كُنتُ مَع آليكس كَانت السَاعة في حَائطة تُشِر إلى الرابعة مساءً، فبدأت بالحِساب، سَبع سَاعات، بِمُفردي، حَتى الوَجبات، كُنتُ وَحدي ، رُبما عَندما شَاركني لويس في الوَجبة، و بَعدها، أمتَنعت عَن الطَعام، أشعُر بالضِمُور في عَضلاتي، استَمع إلى صَوت لويس وهَو يُحاول تَذكر أحد الأغاني بَينما أنشغَلت بالتَفكير فِي زَين، هَل سأنجو تِلك المَرة؟ كَان هذا مَا يُراود ذِهني بَين الحِين و الأخر.
يَقفِز لويس إلى جَانب سَريري المَعدني
"لوي، لوي!" يَقول بِهمس نَظرًا إلى مَلامحي المُنزَعِجة
"ماذا لويس؟" أقول مُحاوِلًا تَمالك أعصابِي بِشدة
"هُنالك أغنية أنها كـ... لا أعلم الوَصف الصائب لَكن كَانت المُفضلة لَديك، اللتي كَان زَين يَملِك تَسجِلًا خاص بِها"
يَقول بَينما يُحرك يَداه في الأرجاء.اُضيق عَيناي مُحاول التَذكر بِتزييف
"لا أعلم" أردِف بَينما هَمّمت بالالتفات إلى الجِهة الأخرى
"لا لوي تَعلم، كَانت صَاخِبة بَعض الشيء، لوي!" يَقول بِسرعة" لا أعلم أرجوك لويس!" أقول بِصَوتٍ عَالٍ بَينما قَاطع نِقاشي طَرق عَلى الباب المَعدني، أتنفس بِأضطراب، هَذا يِعني شيًء واحد
العِقاب..
بَينما كان مَن في الخارج يُحاول إدارة المِقبض، أقوم بِدفع لويس مِن أعلى السَرير لِسقُط بَينما قُمت بالأستلقاء أسفِل السَرير بَينما كُنتُ أحاوِل إمساك ذِراع لويس، بَينما فَشلت مُحاولَاتي صَدع صَوت مألوف
"لوي؟" يَقول... يَقول زَين!
زَين أنه هُنا ، أتَدحرج مِِن أسفل السَرير بَأبتسامة تَعتلي مَلامحي" زَين" أقول بَينما أشعُر بالراحه فِي دواخلي
يَجّر يَداي اليُمنى بَعد أن رَفعت يَدّي طَالبًا المُساعدة مِنه
أنهَض بَينما ألتَفت لِلويس المُستلقي غَلى ظَهرة" لويس؟" أقول بَينما يَرفع زين حاجِبِية بِتعجب
"أوي، أجل لويس ألن تَأتي؟" يَقول نَظِرًا إلى الأرض
أبتَسم لِمُحاولته"أنه لَيس هُنا" أقول لَه بَينما يُبعد نَاظِرية عن الأرض
"هَل كُنتُ قَريبًا؟" يَقول بَينما كان يُحاول البَحث عَن لويس في أرجاء الغُرفة.
"قَليلًا" أردُف مُحاولًا تَحسِين شُعُوره
"حَسنًا أجلب لويس لِنخرُج مِن هُنا، فاللعنة ستايلز رَفض تَوقِع إيًا من الاوراق" يَقول زَين بينما كان يُحرك يداه.
أنت تقرأ
LOST †HOUGHTS || L.S
Mystery / Thrillerفَتى هارب، ضَائع، مُشَتت، سَريعًا يُحاول التَملص مَما حَوله، يُحاول بَشدة الابتعاد عَن المشاكل، لَكن لَدية حَربُ في مُؤخرة عَقله. - القصة تَحتوي على الكَثير مِن المواضيع الحَساسة - جميع الحُقوق مَحفوظة ©