غريق...

٦

السلاااااااااااام عليكم

________________

"سبحان الله وبحمده سبحان ربي العظيم"

تجاهلوا الأخطاء الإملائية

<<قراءة ممتعة>>

لنبدأ

****************************

دلف يونغي مسرعا نحو الشركة ليسأل في الاستقبال عن مكتب نامجون او جين، أجابته السكرتيرة عن أنه بالطابق العاشر، لذا أسرع لأخذ المصعد بينما الجميع يرمقه باستغراب لتصرفاته ولسرعته لكنه لم يكن مهتما بذلك بقدر اهتمامه بذلك الصوت الشبيه بصوت شقيقه لذا كان همه الوحيد هو الوصول إليه..

أخيرا فتح باب مكتب جين بعد أن دله أحد الموظفين نحوه، وسع عينيه عندما وجد جونغكوك جالسا بينما عينيه في الأرض ويشهق بخفة ونامجون يتخذ أحد الكراسي ملجأ له ويتنفس بقوة وقد استطاع يونغي تخمين أنه يحاول تهدأة نفسه وأخيرا هناك جين الذي يقف بعيدا فقط ينظر نحو أخيه الصغير بحزن..

شكل جونغكوك كان مؤلما بالنسبة ليونغي لذا نادى عليه ليرفع الصغير رأسه متفاجأ من وجوده هيونغه الذي تعرف عليه البارحة فقط لكنه قدم مسرعا فور سماعه لشهقاته لذا انفرجت ملامحه الحزينة لأخرى ممتزجة بين البكاء والسعادة، الحزن والفرح، الكآبة والابتهاج لم يستطع يونغي تحديد أيها الحقيقي فالصغير متردد..

كاد أن يتقدم نحوه الصغير لكنه وجه نظراته نحو نامجون بقلق وخوف وعاد لمكانه دون النبس بكلمة لكن نظراته لا زالت متعلقة به لذا قرر هو المضي قدما نحو الصغير بما أنه خائف من أخيه الأكبر لسبب لا يعرفه..

اقترب من جونغكوك جاثيا أمامه ليرى دموع الآخر التي لا زالت عالقة بعينيه ليمسحها بهدوء ثم ابتسم له

"لما البكاء كوكي؟"

وكأنه شغل زر الدموع لدى الأصغر فنبرته المليئة بالحنان أشعرت الآخر بشعور غريب عليه فلم يتلقى معاملة كهذه قبلا لذا شرع في البكاء بهدوء فلم يجد يونغي ما يفعله سوى أن يعانقه تحت حدقتي كل من نامجون وجين اللذان لم ينبسا بحرف منذ دخوله..

تنهد مربتا على ظهر الصغير ليجلس بجانبه على الأريكة دون فض العناق الذي أحس بأن الصغير يحتاجه ثم وجه حديثه نحو جين فهو لا يريد أن يخوض في نقاش مع نامجون فيبدو شخصا منفعلا

"ما الذي حدث ليذرف كل هذه الدموع هيونغ؟"

كان يسأل عن السبب وقد استغرب أنه هو من يسأل، والسؤال هنا موجه لشقيقيه أكثر الأشخاص الذين يجب أن يكونوا ذراعا حاميا للصغير، كان جين سيجيب لكن نامجون قاطعه