السلاااااااااااام عليكم
"سبحان الله وبحمده سبحان ربي العظيم"
تجاهلوا الأخطاء
<<قراءة ممتعة>>
لنبدأ
****************************
استقيظ جونغكوك من نومه مفزوعا فآخر ما يتذكره هو وجوده مع يونغي وشقيقيه في الشركة، لكنه استقيظ في غرفته بداخل القصر، استقام من مكانه متوجها نحو الحمام فأخذ حماما ليستعيد نشاطه وبعدها ارتدى إحدى الملابس المعلقة في خزانته..
نزل الدرجات بهدوء وعينيه تدور في المكان وقد تفاجأ من تجمع العائلة بأكملها في غرفة المعيشة، كانت الأنظار كلها موجهة نحوه حيث ساد صمت رهيب لكن أشدها كانت نظرات جده فهي قاسية..
لم يعرف ما يفعله فقدماه خانته هذه المرة وتصلبت مكانها وعينيه تدور في المكان هاربة من كل الأعين التي تهاجمها،
صدح صوت جده في المكان لدرجة جعله يقفز من مكانه
"جين..ألم تعلم هذا اللقيط كيفية التصرف"
عينيه المرتجفة قادته نحو شقيقه الأكبر الذي كان محبطا منه لذا تقدم أمام جده منحنيا باحترام ثم نظر نحوه ليشير له أن يفعل مثله..
طبيعة جونغكوك أنه استيعابه للأمور بطيء لذا بقي ينظر نحو شقيقه ببلاهة غريبة دعته لكي يرمقه بحدة لذا ها هو جونغكوك يتقدم من جده منحنيا أمامه ثم أحس بكف جين يجره من ملابسه..
لقد لاحظ بأن كلا أخويه لا يقومان بتلامس بينهم وكأنهما يتقززان منه لذا أحس بألم كبير بقلبه..
تجاهل ذلك الألم ليسمع حديث جده الجاد والذي أكمله بعد مقاطعته له
"حسنا إذا بسبب ما حدث البارحة في الشركة ومن غباء ابن جيون سنضطر للخروج إلى الإعلام والتحدث فالموظفين سيبدأون بنشر الشائعات، وقد توصلت لحل سريع ينهي الجدال، سنقول أن هذا الطفل هو أحد أبناء العاملين بالقصر وقمنا بالتكفل به نظرا لتوفي والداه مما سيرفع من قيمتنا أمام المجتمع، ولن نضطر لتبرير سبب وجوده معكما جين ونامجون فسيكون مسجلا باسمكما"
أومأ الجميع رغم أن هذا القرار لم يعجب كلا الأخوين لكنهما لا يستطيعان رفض طلب جدهما لذا توزع الجميع إلى مكانه على طاولة الإفطار بينما جونغكوك تبع أخويه..
جلس بجانب جين في آخر جزء من الطاولة، أعطاهم جدهم الإذن ليشرع الجميع في صمت غريب يأكل ولا يسمع أي صوت حتى الابتلاع لذا بقي جونغكوك يرمش باستغراب، انحنى أمام كوب الحليب الموضوع أمامه ليرتشف منه مسببا صوتا لتنتقل جميع الأنظار نحوه لكنه نسي كل هذا متلذذا بطعمه الذي يمتزج به طعم الكاكاو لذا تحدث بصوت سعيد
أنت تقرأ
غريق...
Short Storyتخطي العقبات يحتاج لنفس طويييل ويد تساعدك... . . . . . . . . . . . . لكن استنجد غارق بغارق...فغرق الاثنان