3

42 4 12
                                        


وجهتُ نظره أخيرة لأنعكاسي فى المرآة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وجهتُ نظره أخيرة لأنعكاسي فى المرآة

لم تكن ثيابي لكنها كانت تناسبني
لم تكن ضيقة جداً أو واسعة الحجم

أنها ثياب أخت أليكسندر الصغرى

أمس أخبرت أليكسندر أننى سأذهب معه للجامعة
لكن لأننى لا أملك ثياب هُنا
لذلك هو أعطاني ثياب أخته

بطريقة ما كانت الثياب تناسبني و مظهري بها
كان أكثر من جيد

عندما أنتهيت من تأمل ذاتي بالمرآة خرجتُ أخيراً
و وجدتُ أليكسندر ينتظرني بالفعل

" هل تأخرت ؟ "
أردفتُ أسأله بهدوء

هو نفى لي ثم خرجنا و ركبنا سيارته متجهين للجامعة

' أنها أول مرة أركب سيارته و أجلس جانبه '
صوت داخلي تحدث لكن لا يُهم على أي حال

ولقد لاحظت للتو أن ثيابنا متناسقة

كلانا يرتدي ستره جلديه سوداء
و بنطال جينز أسود

لم نتحدث طوال الطريق
فليس هُناك شيء لنتحدث به على أي حال

و بعد مدة ليست قصيرة كنا وصلنا أخيراً إلى الجامعة

فتحتُ باب السيارة و خرجتُ منها ثم أنتظرته و بدأت بالمشي جانبه بينما تحدثتُ بنبرة ليست مرتفعة
كي لا يستمع شخص أخر غيره
" لا تخبر أحد بما حدث أو أننى كنتُ أبيت عندك فى اليومان الماضيين "

" بالطبع لن أفعل "
أجابني بنبره هادئه كـخاصتى

أكتفيتُ بالأيماء له و لاحظتُ للتو نظرات
الطلاب المصدومه تقريباً ؟

لكن بالطبع
أنا لم أهتم

خطواتنا كانت مماثلة و سمعت صوته يسألني
" ماذا ستفعلين بعد الجامعة؟ "
نبرته كانت عاديه و كنتُ مصدومة قليلاً لسماع سؤاله
لأنه عادتاً نحنّ لا نتحدث أو نسأل بعضنا عن أي شيء

The Unexpected Choice حيث تعيش القصص. اكتشف الآن