خاتم خطبة.

56 6 15
                                    

لقد جعلتِيني لا أرى أحداً سواكِ، فقط أصبحتُ بكِ مُستَغني عن العالم بِأكملِه.
.
.
.
.
.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنيِروا، عَتمَة نِجمَتي☆.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.
اتفق الجميع علي ان الخطبة ستصبح بعد إسبوعً مِن اليوم

وعادت عائلة بارك الي منزلهم، فرحين

ماإن رحلوا حتي دخلت ليليث في نقاش حاد مع
والديها

"امي ابي اسمعاني جيداً، هذا الشخص لا أتقبله
وماقُلته كان مجرد هراءً، فنحنُ لم نتقبل بعضنا البعض"

سبب حديث ليليث دهشة لوالدتها لذا قالت

"لماذا تقولين هذا ابنتي ألم تَري كم أَحَبَكِ هو
وكان يتكلمُ عنكِ بكل خَير و.."

قاطعتها ليليث بشبه صراخ
" كان يَدَعي حُبه، هو كاذب"

زمجر والدِها غضباً وقال بعصبية

"انتي ياسافلة لا تتكلمي عنه
بهذا السوء هو شاب لطيف
وخلوق واحبكِ ولكنكِ غير
مُهذبة لتتكلمي عنه هكذا"

ترقرقت الدموع في مقلتاها وانكَمشت حول نفسِها خوفاً من صُراخ أبيها عَليها

طالعتها والدتها بحزن وقامت بسحبها من امام والدها
وتحركت بإتجاه المطبخ

كَانت ليليث حزينه علي ماسيحصل لها ولكنها تركت يد والدتها بعُنف وتحركت نحو غرفتها ، اغلقت بابها وجلست في ركن من أركان الغرفة كاعادتها عندما تحزن ، تضم ركبتيها لصدرها ، وشردت في الأرض بصمت مُبهم

جلوسها وحيدة في غرفتها المظلمة لم يكن سوى ستر لعَبَراتها الساخنة التي لم تلبث أن تجف يرتجف قلبها ألمًا على أحلامٍ ضاعت و حقائق واهية ظنت أن باستطاعتها فعلها، عند سقوطها للمرة الأولى تحطم فؤادها و لم يعينها إنسِيّ بل كان للجميع واولهم والدها يد في تحطيم فؤادها أكثر و أكثر حتى شعرت و كأن ذاك الشئ في أيسرها لم يعد يستطيع التحمل و سقطت في غمامة سوداء


استيقظت في الصباح لتري انها لازالت علي نفس تشكيلتها ليلة امس جالسة علي ارضية الغرفة الباردة وركبتيها مضمومتين لصدرها، ولا تعلم كم من الوقت نامت علي هذه الحالة

قطع حبل افكارها صوت هاتفها وهو يرن علي سريرها
هبت واقفة وذهبت نحو السرير تخطف الهاتف من فوقهُ
كان يرن برقم ليس مسجل بهاتفها ، تحمحمت وردت بصوت متحجرش أثر النوم

يَـلِيـقُ بِـكِ أن تَـكـونِـي ضَـوئـاً لايَـنطـفِئ «متوقفة»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن