بطيخ.

41 7 2
                                    

جعلتِيني لا أرى أحداً سواكِ، فقط أصبحتُ بكِ مُستَغني عن العالم بِأكملِه.
.
.
.
.
.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنيِروا، عَتمَة نِجمَتي☆.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.

صباح اليوم التالي اي الثلاثون من شهر يناير، الساعة الخامسة والنصف مساءً، تجلِس ليليث في غُرفتها تنتظِر الخادِمة لتجلب لها فطورها فَهي استيقظت منذ سويعات قليلة.

طُرق باب غرفتِها من قِبل الخادمة، سَمحت لها ليليث بالدخول قائلة بغضب مُصتنع
"سأقوم بإقالتُكِ من عملكِ ايتُها العجوز، كيفَ لكِ ان لا تتوقفي عن عدم الإستئذان كُلما جِئت لغُرفتي؟"

قهقه صدرت من فم الخادِمة المُسنة لتقول بتهديد مُزيف تُؤشر بـ عَصاها لـ ليليث
"الن تتوقفي عن المشاغبة ياصغيرة الا متي ستنعتيني بالعجوز، هكذا اذن سأقوم بضربك بِـ عصاي"

"لا لن اتوقف وهيا اقتربي لقد اشتقت لكِ أريد عِناق دافئ منكِ"
قالتها ليليث تقترب من الخادمة تضُمها بلُطف واستقبلتها الأخري برحابة صدر تحتويها بين اضلُعها متمتة بحُنويٍ بالغ

"حفظكِ الرب ياجميلتِي الصَغيرة"

خرجت الأخري من بين أحضانها تكاد ان تبكي من لطافة وحُنو هذه المرأة عليها

"هيا ميني اجلسي بجانبي بينما أأكُل لأنني لن اكون متواجِدة بقية اليوم بالبيت وسأتي للنوم فوراً"

قالتها ليليث تسحب ميني نحو سريرها ليجلسوا وتبدأ ليليث فطورها مع الكثير من الدعوات اللطيفة من ميني والنميمة علي من كانوا مُتواجدين في حفل الخُطبة.

ــــــــــــــــــــــــ


فنجان قهوة ساخِن دخان سجائر يملئ المكان، يجلس ايثان داخل مكتبهُ في شركة والدهُ يبسِط قدماه علي المكتبِ امامه يُدخن سجائرهُ في هدوء، ويبستم بين الحين والآخر وهو يتذكر كلمات ميرال الرومانسية لهُ صباحاً وكم هي تُحبه

ولكن عكَر صُفو عَقله إضاءة هاتفهُ بمكالمة هاتفية من والدتهُ.


تأفَف يسحَب الهَاتف مُجيباً
"ماذا هناك ياوالدتِي العزيزة؟"

أتاهُ ردُها الغاضب من الهاتف
"لماذا لم تأخذ ليليث في نزهة؟ هه حقاً نسيت انت جيداً فقط في أخذ تلك الشمطاء في رحلات وتُمتعها بأموالكَ واموالِ ابيكَ؟ "

"امي ارجوكِ توقفي عن نَعتها بالشمطاء هي حَبيبتي، احترمي مشاعِري نَحوها قليلاً"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 04, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

يَـلِيـقُ بِـكِ أن تَـكـونِـي ضَـوئـاً لايَـنطـفِئ «متوقفة»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن