البارت 3

164 12 0
                                    

• بينما ليليانا جلست بمكانها كان هناك شخص يلعن، لأنها تكون في نفس صفه •
مارك: " انظر جونغكوك إلى تلك الفتاة الجميلة، بعد الحصة سأطلب مواعدتها "
جونغكوك: "  تلك الفتاة ليست نوعك المفضل مارك "
مارك: " لما هل تعرفها "
جونغكوك: " لا أعرفها و لا أريد معرفتها "
مارك: " المهم، هي أعجبتني، هل تظن أنها ستقبل مواعدتي ؟ "
جونغكوك: "  لا أضن، يبدو أنها متكبرة "
مارك: " سنرى بعد الحصة "
جونغكوك: " أنا لن أذهب معك "
مارك: " كما تريد، سأذهب وحدي " بعد انتهاء الحصة ذهبت ليليانا إلى الكافتيريا، جلست ليليانا و لكن بعد مدة جاءت فتاة و أرادت الفتاة الجلوس بقربها.
.....: " هل يمكنني الجلوس بجانبك ؟ "
ليليانا: " نعم، لكن يوجد طاولات فارغة "
....: " أعرف لكنني لا أحب الجلوس و تناول الطعام بمفردي "
ليليانا+بتفهم+: " هكذا إذا "
.....: " هل يمكننا أن نصبح أصدقاء، أنا اسمي بارك جيهيو "
ليليانا: " أليس، لديك أصدقاء "
جيهيو: " للأسف ليس لدي "
ليليانا: " و السبب ؟؟ "
جيهيو: " لأني لست جميلة و لانني لست من الطبقة الغنية "
ليليانا: " أنا لا أحب تكوين الأصدقاء، لكن سأصبح صديقتك "
جيهيو: " حقاا "
ليليانا: " أجل "
جيهيو: " عندما قلت أنك لا تحبين تكوين صداقات، ضننت أنك رفضتني "
ليليانا: " حمقاء، أنا لا يهمني أن يكون صديقاتي جميلات و من الطبقة الغنية، ما يهمني هو صدقك سواء كنت تملكين وزنا زائدا، أو نحيفة، أو بيضاء، سمراء، قصيرة، طويلة، تقبلي ذاتك و أحبيها، الثقة وحدها هي نصف الجمال لا يهمني كيف ينظرون الآخرون إليك "
جيهيو: " إذا، أصبحنا صديقات "
ليليانا: " نعم " ليقاطع كلامكم مارك ليردف.
مارك: " مرحبا "
جيهيو: " ماذا تريد منا ؟؟ "
مارك: " و ما دخلك أيتها الحشرة "
ليليانا: " لا تتعدى حدودك يا هذا "
مارك: " أسف يا أميرتي، لكن هذه الحشرة قاطعتني "
جيهيو: " من هي أميرتك، ماذا هل تعرفينه يا ليليانا "
ليليانا: " ماذا ؟ لا ليس كذلك أنا حتما "
مارك: " أنا أردت مواعدتك لكن هذه الحشرة ... " لكن قاطعته ليليانا مردفة.
ليليانا: " لقد قلت لك لا تتعدى حدودك و لا تقل لها حشرة، أنت هو الحشرة، و ماذا قلت تطلب مواعدتي ههههههه و أنا أرفضك هياا ابتعد عن صديقتي و إن نعتها مرة بالحشرة سأريك من الحشرة "
مارك: " هل أنت من ستريني من هي الحشرة "
ليليانا: " نعم و ماذا في ذلك "
مارك: " سنرى من هو الحشرة "
ليليانا: " أليست لديك كرامة أو ماذا لقد قلت لك اذهب "
مارك: " حسنا أنا سأرحل لكن ستندمين "
ليليانا+بتجاهل+: " هل نكمل، كلامنا جيهيو "
جيهيو: " نعم "
* عند جونغكوك و مارك 💜☂️ *
جونغكوك: " هل رفضتك ؟ "
مارك: " نعم "
جونغكوك: " توقعت ذلك، لقد أخبرتك لكنك لم تصدقني "
مارك: " ماذا أفعل حتى بعد إهانتي، مازلت أريدها "
جونغكوك: " أنت حقا غبي " أنهت ليليانا كلامها مع جيهيو بعد أن تبادلوأ أرقام هواتفهم و عادت جيهيو إلى منزلها بينما ليليانا بدأت تتجول بالشوارع.
ليليانا(في نفسها): " ظللت أتمشى حتى ابتعدت عن المدرسة، و بدأ المساء يحل ااه، لا أريد رأيت ذلك الغبي الأحمق،حتى أنه لا يدري عن الموضوع، أريد العودة إلى اليابان، اشتقت إلى السيدة مين لم يمر يومان، و اشتقت لها ااه " قاطع تفكيرها هاتفها الذي بدأ بالرنين لترفعه لترى المتصل لتجده «الصديق الحقيقي» لتجيب.
ليليانا: " مرحبا، كيف هي أحوالك ؟ "
....: " بخير اتصلت بك لأعرف كيف هي أحوالك لم ترسلي و لا أي تقرير عنك بعد لما هممم ؟؟ "
ليليانا: " بخير لكن نفس الأحاسيس لينو لا أعرف ماذا أفعل ؟ "
لينو: "  هل يمكنك أن تقولي لي ما هي هذه الأحاسيس ؟ "
ليليانا: " حسنا، لا زالت ابتسامتي تكذب عليهم، لم يعد شيء مثل الباقي، فقط لا زالت ابتسامتي تكذب عليهم، فقط أتضاهر وسط الناس، لكن عندما يأتي الليل يستحيل لي أن أنام "
لينو: " لما ؟ و ما الذي تفعلينه الآن ؟ "
ليليانا: " أمشي و أمشي و هكذا بالشوارع و الدمعة في عيني، أعيد تشكيل العالم مع هذا الوضع نعم أمشي و أمشي ... حتى اخر الليل أسرع بسرعة الريح، أبكي أحيانا أسأل نفسي لماذا، لكن هكذا هي الحياة على الأقل هذه المرة إرادتي قوية، أردت أن أكون سعيدة "
لينو: " هل مازلت تمارسين الرياضة ؟ "
ليليانا: " لهذا عدت لأمارس الرياضة، سأعطي ما لدي لكن بالليل تعود الذكريات تعمل الضجة لهذا يستحيل النوم "
لينو: " يجب عليك عدم تذكر الماضي مثلا بما أنك بعيدة عن مكان وقوع الحادث، عليك الاستمتاع و حتى يجب عليك تكوين أصدقاء "  
ليليانا:"  نسيت أن أخبرك انه صار لدي صديقة هنا بكوريا 🇰🇷 و لقد تعرفت عليها اليوم "
لينو: " جيد، هل لازلت بالخارج، يجب عليك الذهاب إلى المنزل سيحل عندكم الليل عما أعتقد "
ليليانا: " أجل لكن أريد البقاء لأتمشى قليلا "
لينو: " يجب عليك الذهاب الآن إلى المنزل و لا حتى دقيقة بالخارج "
ليليانا: " هل تخاف علي مثلا ... " لتصرخ فجأة، ليردف لينو خلف الهاتف.
لينو: "  ليليانا ماذا حدث ليليانا اجيبينييي للليلياااناا ارجوك لا تخافيني عليك ليليانا "
ليليانا: " لينو لا تخف فقط كان سيصطدم بي "
لينو: " ماذا ؟ هل أنت بخير "
ليليانا: " أجل بخير لا تخف "
لينو: " هل أصبت بجروح ؟! "
ليليانا: " قلت لك أنه كان سيصطدم بي أي أنني لم أصب بجروح " كانت ليليانا تتكلم مع لينو حتى لاحظت ذلك الشاب الذي خرج من سيارته ليطمإن عليها ليردف.
.....: " أنا آسف هل أصبتك بشيء ؟ "
ليليانا: " لا مشكلة، لا لم أصب فقط افزعت ظننتك ستضربني، هل تأذيت أنت ؟ "
.....: " لا أنا حقا اسف، لا أعرف ماذا حدث للسيارة ضننت انني اصلحتها على ما يبدو لازال هناك بها عطب ، و مجددا آسف "
ليليانا: " لا عليك، يجب عليك في المرة القادمة التأكد منها جيدا "
.......: " أكيد، هل تقابلنا من قبل "
ليليانا: "  لا لكن على ما يبدوا أنك من نوعية الشباب الذين يصطدمون بالفتيات ليبدؤوا معهن بالحديث "
.....: " لا، لا ليس كذلك أنا فقط اضن أنني رأيتك في مكان ما "
ليليانا: " حسنا لا بأس ربما تخيلتني شخصا آخر "
.....: " أأضن ذلك ما اس.... " لتقاطعه ليليانا مردفة.
ليليانا: " وداعا "
.......(في نفسه): " لم تجعلني أكمل كلامي كنت أريد معرفة إسمها لاتحقق أني رأيتها بمكان ما لكن لا أذكر أين، و الآن علي أن أصلح هذه السيارة أيضا "
* عند ليليانا 🧡🍁 *
ليليانا: " لينو هل لازلت معي "
لينو: " أجل وسمعت كل شيء "
ليليانا: " إذا "
لينو: " من نبرة صوته يبدو وسيما "
ليليانا: " أنا لم أقصد ذلك "
لينو: " و مالذي تقصدينه أيتها المجنونة "
ليليانا: " هل من نبرة صوته يبدو صادقا في أنه يعرفني "
لينو: "  و ما رأيك أيتها الفيلسوفية "
ليليانا: " يبدو لي صادقا لكن هل يعرفني حقا "
لينو: " أضنه من معجبينك القدامى ايتها القائدة الجميلة أقصد القائدة الباردة "
ليليانا: " لا أضن أنه من متابعين كرة السلة حتى أنه مر على آخر مرة لعبت بطولة اليابان 🇯🇵 كانت منذ 5 سنوات "
لينو: " أذكر أنه كان لديك العديد من المعجبين، هل تدركين بما كانوا ينادوك "
ليليانا: " لا أذكر و لا أريد تذكر الماضي "
لينو: " القائدة الجميلة، الباردة، خاطفة قلوب شباب اليابان "
( انتهى البارت نلتقي بالبارت 4 الي رح ينزل يوم الجمعة و هاذا البارت فيه 1021 و ما تنسوا تعملوا ڤوت و شكرا 🌹)

آلَحً ـقــــــيـــــــّقــــــة آلَغـــــــآمِــــــــضــــــــةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن