ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رواية صرخات صامتة
الكاتبة لبوة بدران
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للشاعر علي خضير المالكي
بعد بالك تحن وتمر علية بيوم
بعدبالك اطيح دمعك ابابة
كف ذيچ المحنة وانسى ذاك الطيب
جرحك بعد ينزف ما هده صوابة
وبعد بالك تأمت الناس بين الناس
ولا يهزك حنينة وتقبل اعتابة
ولا ترجع بعد لو صاحو ريدوك
ولا واحد يحبك حيل هاي الناس جذبة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبأول اسبوع ضلت بي سرى يمنة لاحضت تصرفاتهة غريبة كلش تبچي بدون سبب مزاجية لدرجة لا تطاق تشتهي وتاكل اكلات بعمرهة مماكلتهة يعني مثلا التمن وعدس تتخبل منة بس البارحة طلبت من خالتي تسوي بالغدة
زمرد؛ سرى تعاي وينچ
اجت سرى وهي تمش بدموعهة اول ماشفتهة هلشكل ركضت عليهة
زمرد؛ شبيچ حبيبتي منو وياچ سرى شو شوفيني وجهچطلع وجهة من بين اديهة شفت عيونهة حمر من كثر الدموع الحابستهن من شفتهة هيچ چان بية عقل وطار
زمرد؛ شبيچ احچي لتخبليني
سرى؛ كتلتة زمرد كتلتة
زمرد؛ منو الكتلتي ولچ
سرى؛ الصرصر ضربتة بالنعال وكتلتة خطية جهالة
بهاي اللحضة من ودي اعضهة عضة اطلع دمهة
سرى؛ يا صرصر هذه الكتلتي
سرى؛ چنت بالحمام جاي اغسل واكو صرصر صار بين رجليه ومن خوفي مردتة
زمرد؛ تعاي يمي شبيچ صارلچ اسبوع اوضاعچ مو تمام
سرى؛ مادري والله مادري
گالتهة وهي مستمرة تبچي
اذكرت شغلة
زمرد؛ سرى صار شگد فايتتچ حياتي
سرى؛ شنية الفايتتني
زمرد؛ الشهرية شبيچ صارلچ شگد فايتتچ
شرى؛ ورة مزوجت مرتين اجتني بعدهة ماكو
زمرد؛ تشاقين مو يعني صارلهة شهرين ونص ماكو وانتي عادي عندچ متحچين
سرى؛ اني عبالي تخربط بالهرمونات لا اكثر بس يعني واذا فاتتني شحيصير مثلا
زمرد؛ تعاي وياي اشوسحبتهة من ايدهة وفوتتهة للحمام فتحت كنتوري اختبار حمل ونطيتياهة وعلمتهة شلون تستعملة ورة عشر دقايق فاتت وهي لازمتة بيدهة وملامحهة طبيبعية كلش
زمرد؛ ها بشري شنو النتيجة
سرى؛ مادري شكلة خربان يطلع خطين
زمرد؛ ولچ يالخبلة يعني حامل الف مبروك حبيبتيگلت هيچ وحضنتهة وهاي فاغرة بس العيون تتلافص وفاتحة حلگهة
زمرد؛ شبيچ صافنة عليه يمعودة انتي حامل يعني حتصيرين ام لازم مصطفى يعرف
سرى؛ يع يعني اني حامل وحصير ام وعندي طفل العب بي مو
زمرد؛ امشي طايحة الحظ شنو تلعبين بي هو لعابة بس علعموم اي حيصير عندچ طفل وتصيرين ام يالثولة
سمعت هلكلام مني ونفتحت بالبچي مادري حزن مادري فرح انوب گامت تگمز وتصرخ
زمرد؛ ولچ يالثولة كافي تگمزين شبيچ
سرى؛ واذا مصطفى رفضة ومقبل يعترف بي
زمرد؛ شنو هي الشغلة بكيفة والله نطيح حظة بالمحاكم هذه طفل مو شغلة هينة لو تافهة
أنت تقرأ
صرخات مكتومة
Lãng mạnطك كلبي والعباس كلش عليكم .... مو مشي يمكن راح دقلات أجيكم دم مو دمع والله هلن عيوني.... من يوم أعز الناس من فاركوني كون أنكلب قانون وأحكم حكم عام .... وأحكم على الينسوك كلهم بالاعدام