رواية (ملاك الزين) بقلم/ ندى عادل بلال

البارت الثاني عشر

رواية 《 ملاك الزين 》 للكاتبة/ ندى عادل بلال 

سبحان الله وبحمده
عدد خلقه
ورضا نفسه
وزنة عرشه
ومداد كلماته

سبحان الله العظيم 
______________________________________
*نبدأ*

"في ڤيلا المصري"

أيمن بخوف على ملاك لأنها بالنسبة له شقيقته الصغيرة قال: وبعدين هنعمل ايه....... ملاك لازم ترجع لازم

نادر بغضب وهو يجز على أسنانه نظر إلى زين وقال: زين ايه السبب في إن ملاك تخرج لوحدها وأنتَ دايمًا معين عليها حراسة

زين: ............... لا رد

وقف نادر بغضب وقال بصوت عالي بعض الشيء: رد علياااا ايه اللي خرج ملاك من الڤيلا لوحدها

مسك أحمد نادر لأنه فهم من عدم رد زين بأن  شيئًا ما يوجد بينه وبين ملاك؛ لأنه كان على علم بأن كل ذلك سيحدث بين ملاك وزين بعد ما فعلته ملاك في منزل رحمة ونظرات المدعو مجدي لها وعلى تحركاتها، ولكنه لا يعلم بأن ابنته سوف تترك المنزل وتخرج وبعد ذلك تُخطف، نظر إلى نادر وقال: أهدى شوية يا نادر الأهم نعرف ملاك فين دلوقتي ( ثم نظر إلى زين وقال): زين...... زيـــن

ولكن لا رد من زين

زين كأنه ليس معهم، كأنه في عالم آخر، خائف على ملاكه من أن يصيبها شيء، خائف من أن يخسرها، وفجأة شعر بنغز في قلبه فقام مرة واحدة وقال: لا ملاك

وبقى في حالة ليس لها وصف ولا ينطق أي كلمة غير: ملاك....... ملاك

ترك زين ڤيلا النصري وخرج مسرعًا صعد لسيارته وصار في طريقه دون هدف ولا يعرف إلى أي مكان من المفترض أن يذهب له، وفجأة سمع صوت هاتفه يعلن عن اتصال من رقم غير مسجل
أجاب زين وقال بتعب وتيه: سـ سلام عليكم، مين

المتصل بسرعة في الكلام: وعليكم السلام ده رقم زين باشا صح

زين بتوهان: أيوا مين

المتصل: مش مهم تعرف أنا مين المهم دلوقتي تلحق ملاك مراتك هي موجودة في المخزن القديم الخاص بعمك توفيق ومش عمك توفيق اللي خطفها دي مراته هي اللي خطفتها وعملت كدا علشان ملاك ما تورثش لأن ملاك بنت توفيق زي ما أنتم مفهمينهم

في الوقت الذي عرف زين فيه أن ملاك في المخزن القديم الخاص بعمه شغل سيارته، وذهب للمكان وكان يستمع لحديث ذلك المتصل المجهول وبداخله أمل تجدد بأن ينقذها، وأن لا يجعلها تبتعد عنه مرة آخرى، ولكن أوقف سيارته فجأة عندما سمع ما قاله ذلك المتصل عن إنه يعلم بإتفاق زين وأحمد ونادر وأيمن وملاك وأن ملاك ليست أبنة توفيق الحقيقية، فقال له زين بتعجب وخوف على أنه يقول لتوفيق، ويقوم توفيق بأذية ملاك فقال بخوف يحاول أن يخفيه: أنت مين وعرفت كل ده ازاي

المتصل: قولتلك مش مهم تعرف أنا مين المهم تلحق ملاك

أغلق ذلك المتصل مع زين، وشغل زين سيارته و بعد ذلك اتصل بنادر وأخبرهُ بكل شيء حتى يلحقه.
_____________________________________
بقلم/ ندى عادل بلال