لَو كُنت قادِراً على العَودة إِلى أَماثيستيا ، في ذلِك المَسرح الكَبير على المَقعَد المُجاور لَك ، إِن لَم أَنظُر إِليك آنذاك ، هَل سَوف يُغَير ذلِك شيئاً ؟
رواية تحتوي على عِلاقات مِثلية، إذا لم يكن هذا نوع الروايات الذي يناسبك لا داعي للدخول إلي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
في الصباح الباكِر يوم السابِع و العشرين من يونيو عام ١١١٢ و بينما تهيأ سُكان مملكة إيسترفينيا للصيد توجه مَبعوثٌ مَلَكيٌ إلى كُلِ جُزءٍ مِنَ المَملكة مَعَ حُزَمٍ كَبيرة تَحوي على آلاف النُسَخ مِنَ الصَحيفة الوطنية مُوَجَهينَ بِأَمرٍ رَسمي مِنَ المَلِك للتأكُد مِن أَنَ كُلَ عائلة في المملكة سوفَ تَحصُل على نُسخة مِن صَحيفة ذلك اليَوم
وَسَطَ إِرتياب الشَعب مِن غرابة ما يَحصُل تأكدوا جميعاً مِن قرائة المَقال الرئيسي في واجهة الصَحيفة
جَلَسَ أَحَدُ الصيادين وَسَطَ قارِبه على قُربِ مَسافةٍ قليلة مِنَ الشاطئ يَتوَقفُ عَن التَجذيف ثُمَ يُجَفِفُ راحة يَدِه بِجَعلِها تَحتَكُ مَعَ ثيابِه يبدأ بِقراءة مَقال الصحيفة
بِحَسَب تَوجيه جلالة المَلِك و المُوافقة التي تَمَ الحصول عليها مِن أَهم نُبَلاء المَملكة تُعلِن هيئة الإعلام المَلَكية عَن بدأ تَنفيذ إتفاق سبيرل مُنذُ السابِِع و العشرون مِن يونيو عام ١١١٢ ، عِلماً بِأن الإتفاق يَنُصُ على إِتحاد الممالِك الأربعة المُحيطة بِصَحراء أماثيستيا و هي مملكة إيسترفينيا و مملكة ألاكسيا و مملكة ناثيليا و مملكةإيسترلاس بالأضافة إلى الدول السِتة المُحيطة بِها و هي أيرفان و أورفان و نورفان و ليرفان و نايفان و هيرفان لِتَكوين إتحاد واحدٍ بِجَمع كُلِ هذه الممالك و الدول في إمبراطورية واحدة تَحتَ إسم {إمبراطورية ناثيليا } ، عِلما بِأن جَميع هذه الممالك و الدول سوف تُصبِح مُحافظاتٍ فَقَط لِامبراطورية ناثيليا و سَوف تَعمل جَميع المُحافظات المَذكورة أعلاه على تأهيل صحراء أماثيستيا لكي تكون لائِقة لكي تُصبِحَ العاصِمة الإِمبراطورية مُستقبلا
تَمَ إِتخاذ هذا القرار مِن قِبَل جَميع الجهات المسأولة رغبة في الحفاظ على سَلامة جَميع أفراد الشَعب و عَدم موافقة أي مِن الحُكام في المُشاركة في الحَرب العُظما التي تَنشُبُ حالياً بَينَ جَميع الدول و التي تُسَبب تَضحيات بَشرية بأعداد هائلة ، سوفَ تُصبِحُ ناثيليا مُنذُ هذا اليوم الإمبراطورية الاضخم مِن حَول العالم دون الحاجة للتدَخُل في الحَرب و مَعَ التاكُد مِن عَدَم تَعَرُض أي الدول لأي مِن مُحافظات ناثيليا مُجددا
