تركض المربية مُسرعة نحو غرفة الأميرةبعد سماعها لصرخة مدٌوية زلزلت أرجاء القصر
تجدها متقوقعة حول نفسها في سريريها
وجسدها يرتعش بجنون
اقتربت في إشفاق لحالها
ومسحت على رأسها بحنان
- هل هو ذات الحلم مجدداً ؟
اهتز رأسها بالإيجاب في بادرة لا تكاد تُلحظ
- متى تبوحين لي بما يخيفك لهذا الحد الشنيع !!
- الهاوية
إنها تسعى لإلتهامي
الظلام جائع
والبؤس غذائه
- وهذا التمثال الذي لا يفارق أحضانك
أو باطن ثوبك ، ما هي قصته؟
- مُنقذي إنه منقذي
- ليته يكون يا عزيزتي
فهو مجرد حجر لا يقوي على الإتيان بفعل
- لا ، لا .. إنه حي
وسيعود من أجل لورين
تتنهد المربية في تعب
فكل ليلة هم يخوضون ذات الحديث الميئوس منه
أضحت تصرفات الأميرة غريبة ومنطوية
فكل ليلة تحلم بالسقوط في هاوية مظلمة
وشديدة البرودة وتفيق وهي تصرخ بإسمه
" يونغي "
اسم جالت البلاد فلم توفق في العثور علي صاحبه!!
ولسبب مجهول تستمر الأميرة في إرتداء قلادتها
ونزعها بعنف يترك علامات مؤذية فوق بشرتها
تجهل الأسباب ..
وإن سئلت لا تُلاقيها سوى الإجابات المُبهمة
تظاهرت لورين بالنوم لتخرج المربية
أنت تقرأ
تعويـذة النجـاة
Fantasy" إن أضحيت ملكاً للمملكة بأسرها سأظل بجوارك حبيبك المتواضع فحسب " " وحده المُصاب بالمسٌ أو الجنون من يتمَلٌكه السأم من قربكِ أميرتي " - هل خطى أحدهم لداخل القصر بالفعل ؟ - لا .. لكن هناك أحدهم يقفز ويركض بين حُرمات قلبي المقدسة " كيف لجسدك أن يحمل...