الضوء الاسود •»Blαck light«•

part.1

دائما مايقولون لى مااجمل الحياه مااجمل ان يكون لك طموحات كانوا يقولون ايضا سوف تجد الحلو والمر لكن لماذا لاتسير الحياه مثل مااريد..
انا ادعى ايمي فتاة وحيده لاتملك اصدقاء حتى عائلتى لا اعترف بهم ابى رجل اعمال كل مايهمه هو الشهره والاستثمارات وامى مثل اى امرأه اخرى من عائله غنيه تحب الازياء فاحشة الثراء فأبى مؤسس شركة للازياء حقا لااعلم هل هم يحبوننى؟
ولماذا يقومون دائما بأجبارى لفعل اشياء انا لااريدها او دخول جامعه انا لا احبها لاكن احيانا ما اشعر بالامان معهم رغم حدوث العديد من المشكال بينى وبينهم لكن دائما ما اجد امى هى التى تمحوا لى دموعى وقت بكائى ولااتمنى ان يكون لدى شئ ما الا واجد ابى قد احضر لى هذا الشئ حقا انا لا افهم هذه الحياة.

چوليات: هيا ابنتى استيقظى سوف تتأخرين انه اول يوم لكي فى الجامعه

حقا انا لااريد الذهاب للاسف مجموعى الثانوى اهلنى لادخل كلية الفنون لان ابى وامى يريدوننى ان اصبح مصممة ازياء مثلهم لاكن انا لااريد انا ادخلها انا ادعو الله حقا ان استطيع التأقلم فى هذه الجامعه حسنا انا احب الازياء لاكن انا لااعرف ماهو شغفى وماذا اريد ان اكون. فى المستقبل لاكن لااحب ان يتحكم بى شخص ما بسبب طبعى العنيد جدا

ايمى: ارجووكى امى اعطني فقط خمسة دقائق صدقينى فقط خمس دقائق وسوف اسيقظ

چوليات: هل تمزحين معى تبقى فقط نصف ساعه وانت تريدين يوم كامل لتتجهزى

ايمي: ابى اين انت ارجوك فالتصارحنى هل زوجتك هذه حقا امى

چوليات: حقا انا التى لااصدق هل هذه هى ابنتى حقا التى قمت بتربيتها

لم استطع ان اهرب من امى لم اجد نفسي الا فى المرحاض احاول ان افتح جفنى حقا قد عانيت لاستيقظ استيقظت بسبب صوت امي من الخارج
چوليات: هل هربتى من نافذة شباك المرحاض ام ماذا هيا اسرعى
ايمى: اقسم لك لو فعلتها وهربت لتچدينى قبل الشرطى

واخيرا ذهبت الى الجامعه الجامعه الخاصه بى لاتبعد كثيرا عن المنزل دخلت الى المدرج الذى سوف نأخذ فيه المحاضره وماقد خشيت ان اراه رايته حقا انا لااحب هؤلاء الفيات اللاتى يقومون بلبس افخم الازياء وافخم المركات حسنا انا حقا ثريه مثلهن ولكن لا اعتقد انه من الصواب ان افعل مثلهم امى دائما ماتنتقد ملابسي لاكن بطبعى العنيد لااغير وجهة نظرى تجاه ذوقى
ذهبت لاجد مكان لاجلس فيه لاكن لاحظت فتاه من النظرة الاولى شعرت بالرعب لم اشعر بالراحه بالنظر اليها اشعر بريبه لم اجد مكان سوا بجانبها وانا اسير فى طريقى اليها لم اكن انظر امامى حتى وجدت نفسي على الارض مع كتبى العزيزه