أميرة الغموض (مكتملة)

10

وصل الأبطال لشارع أودايبا مع شروق الشمس، و التعب واضح على وجوههم، بسبب قلة النوم و القفز من مكان لآخر، لكن قلقهم على رفيقتهم أنساهم تعبهم و نعاسهم

شيهو: يجب أن تكون هنا

سوبارو: لكن أين؟

هيجي: أنظروا

أشار لمبنى مهجور، بابه ملطخ بالدماء

شينتشي برعب: رااااان

و ركض تجاه المبنى

شيهو: تمهل أيها المجنون، قد يكون فخا

هيجي: إنه لا يسمعك

سوبارو: إذن لنلحق به

رضوا خلفه ليدخلوا المبنى و يجدوا ران مقيدة في إحدى الزوايا و على وجهها ملامح الذعر و هي تلف رأسها يمينا و يسارا

شينتشي: ران

و توجه نحوها و أزال الشريط اللاصق عن فمها لتصرخ

ران: شيهو أخرجي بسرعة

شيهو بإستغراب: ماذا؟

فجأة فتح باب سري تحت شيهو و سقطت به

سوبارو: شيهو، لا

و قفز خلفها ليغلق الباب

شينتشي بفزع: ماذا؟ ماذا حدث؟

ران ببكاء: كان، كان فخا

هيجي: ماذا؟ وضحي من فضلك

ران ببكاء: إختطافهم لي، كان من أجل إستدراج شيهو و سوبارو سان معا بقدميهما إلى هنا، و لكي يكشفوا الجواسيس، يريدون شيهو حية، لتكمل عقارهم، الرصاصة الفضية، و...

نظرت ران لشينتشي ببنفسجيتاها البراقتين من أثر الدموع و قالت بصوت مزلزل

ران: أنت... كونان كن... صحيح؟

في إحدى الفنادق

أمورو بتألم: تمهلي هذا مؤلم

سيرا بنفاذ صبر: إخرس و أثبت مكان لأتمكن من تضميد هذه الجروح

ميري: على كل حال، ذلك الوغد شويتشي مازال حيا

أمورو: نعم، مازال حيا

أمورو بنفسه: ذلك الزومبي اللعين

ميري: عديم الإحساس، أخبرني ماذا يفعل؟

أمورو: تنكر بهيئة طالب دراسات عليا يدعى أوكيا سوبارو و يعيش في منزل كاتب روايات بوليسية ليراقب فتاة صغيرة تدعى هايبرا آي، لا أدري ما الداعي لمراقبتها

سيرا: إذن هو ذلك الشخص، يراقب الضحية الثانية للعقار

ميري: تلك الفتاة، لم تحدثيني عنها من قبل، كنت تركزين على المدعو إيدوجاوا كونان، حتى أنني شككت بأنك تحبينه

عند هذه العبارة إستيقظت كل حواس أمورو و ركزت فقط بسيرا

سيرا ببعض الخجل لا لا، فقط أعجبت به قليلا، المهم، هذه هي صوة تلك الفتاة

أرتها صورتها و تأملتها ميري قليلا قبل أن تقول بهدوء

ميري: إبنة ملاك الجحيم

في مقر الـFBI

رينا: لم أعلم بأنكم كنتم تراقبونني

جودي: تستطيعين القول بأنه إحساس بالخطر

رينا: بالحديث عن الإحساس بالخطر، هل تعرفين مدير شرطة العاصمة كورودا هيوي؟

جودي بإستغراب:لا، لماذا؟

رينا: إلتقيت به كثيرا خلال عملي، و يراودني تجاهه شعور غريب

فكرت جودي مليا قبل أن تقول

جودي: كاميل، أريد ملف مدير شرطة العاصمة كورودا هيوي، حالا

كاميل: حاضر

في مقر الغربان

فتحت شيهو عينيها ببطئ لتجده أمامها، صديق أختها، موروفوشي داي، مقيد و مغطى بالدماء

شيهو بسخرية: كنت واثقة، بأنك نفسه، مروفوشي داي، حبيب أختي الراحلة، و جاسوس للـFBI

أكاي: أضيفي لمعلوماتك، إن إسمي الحقيقي هو أكاي شويتشي

شيهو: اللعنة عليك و على إسمك و أصلك

فجأة فتح الباب لتظهر تلك المرأة

واكاسا: رغم أن أصلكما واحد، يا إبنة ملاك الجحيم إيلينا و إبن جاسوسة الإستخبارات البريطانية ميري

شيهو بصدمة: واكاسا سينسي؟

واكاسا: بل العضو رقم 2 بالمنظمة، رام

أكاي: إذن أنت هي

رام: نعم أنا، الأهم من هذا

سحبت مسدسها و وجهت لرأس أكاي

رام: إذا كنت لا تريدين أن يموت شخص آخر بسببك فالتكملي العقار

وقعت شيهو في حيرة من أمرها، كان هنالك شيئان يصرخان داخلها، أحدهما من عقلها، يحثها على الرفض، فسواء أكملته أم لا فهم سيجربونه على البشر و يموت الألاف بدلا من شخص واحد، ثم هذه فرصتها لتنتقم لأختها من عديم المسؤولية ذاك، لكن صوتا آخر من قلبها، يطلب منها أن توافق، و تنقذه، بأي وسيلة كانت