26

598 24 2
                                    

جودي عبر الهاتف: كما أخبرتك يا ران، إنها رسالة قديمة أرسلتها له حين كنا نتواعد، وقتها كنت أنا بأمريكا و هو باليابان، هذا كل ما في الأمر

ران: حسنا، شكرا لك يا جودي سينسي

جودي: لا تقولي لي بأنه حدثت مشكلة بينه و بين زوجته بسبب تلك الرسالة

ران: لا لا لا تقلقي، لم يحدث شيء من ذلك

جودي: حسنا، إل اللقاء

ران: إلى اللقاء

أغلقت الخط و إلتفتت لشيهو و شينتشي

ران: رسالة قديمة أرسلتها لها حين كانا يتواعدان في الماضي

شيهو بصدمة: لا أصدق

شينتشي بسخرية: هلا خففت حدة غيرتك قليلا؟

شيهو بندم: فكرة أنه خانني جعلتني أجن

ران: كيف يخونك و هو ببلد و تلك ببلد؟

شيهو: رسائل رومانسية كتلك تعتبر خيانة بالنسبة لي

شينتشي بنفسه: يا حبيبي، لو تعلمين أن إلقاء التحية يعتبر خيانة بالنسبة لران

شيهو: على كل حال سأعود

ران: لكن الوقت تأخر

شيهو: لا بأس هيا يا أكيمي

أكيمي: حاضر

كونان بهمس: كوني حذرة

أكيمي: لا تقلق علي، إلى اللقاء

و غادرتا لتسحب ران سكينا

ران بغضب: و الآن عندما أقول لك بأنني لا أريدك أن تراسل ماسومي فهذا يعني لا تراسل ماسومي

شينتشي: يالك من غيورة، هي فقط تستشيرني في بعض القضايا

ران: صدقتك، لماذا تسألك و زوجها ضابط مرموق في الأمن العام؟

شينتشي: لكن أليس غريبا؟

ران: ما هو الغريب؟

شينتشي: كيف وصلت تلك الرسالة له بعد كل تلك السنوات؟

ران: لا أعرف

عند شيهو و أكيمي

كانت لأم تسير مع إبنتها لتتفاجأ بها أمامها

شيهو برعب: ر... رام؟

رام بشر: شيري

أكيمي بخوف: من هذه يا أمي؟ و لماذا تناديك بشيري؟

رام: إسمعيني يا صغيرة، دعيني أعرفك بأمك، عميلة في منظمة إجرامية خطيرة، و يلقبونها بشيري

أكيمي: كاذبة

شيهو: أكيمي إهدئي، ماذا تريدين يا رام؟ أتركيننا و شأننا، ألم يكفيك ما فعلته بنا؟ إرحمينا و أتركينا

رام بشر: رغبت حقا بأن أكتفي، لكنني لم أستطع، فالرغبة بالإنتقام تجري في عروقي، و لن أبرد قبل أن أناله، الإنتقام منكم جميعا، يا رجال، أمسكوهما

و بالفعل تم تخديرهما و حملهما لسيارة سوداء و الهرب بهما بعيدا

في منزل أكاي

كان أكاي جالسا بتعب و هو يفكر

فلاش باك

فيرموث: إحذر يا أكاي، رام غاضبة بشدة، و زوجتك شيهو بوجه المدفع، لن تتردد في إيذائها في سبيل ما تسميه بالإنتقام، أبذل جهدك في حمايتها، و أنا بدوري سأتظاهر بأنني مازلت بصفها و أحاول تهدأتها

فلاش باك

أكاي بنفسه: سأبذل جهدي، من أجل حمايتك يا عزيزتي شيهو

قطع سيل أفكاره صوت هاتفه و هو يرن ليجد ران تتصل به فرد عليها

أكاي: مرحبا ران سان

ران: أهلا أكاي سان، أردت أن أسألك، هل تصالحت مع شيهو تشان؟

أكاي بإستغراب: شيهو؟ ألم تذهب إليك

ران بدهشة: بلى، و لكنها عادت قبل نصف ساعة، من المفترض أنها وصلت للمنزل

أكاي بغضب: ماذا تقولين؟ لم تعد بعد، كيف سمحتم لها بالعودة وحدها؟

ران ببكاء: حاولنا منعها، لكنها لم تستمع لنا

أكاي: هل أكيمي معها؟

ران: أجل...

في تلك اللحظة قطع أكاي الخط لتنفجر ران بالبكاء

شينتشي بصدمة: ران، لماذا تبكين؟

ران ببكاء: شيهو، لم تعد بعد، قد تكون تعرضت للأذى، لا أدري ماذا بها

كونان برعب: أبي، لنذهب و لنبحث عنها

شينتشي: حسنا

غادروا المنزل للبحث عنها و بالطريق إلتقوا أكاي

أكاي: هل وجدتم شيئا؟

ران: لا للأسف

شينتشي: و أنت؟

أكاي: لا

كونان: وجدت شيئا

ذهبوا بإتجاهه ليجدوه ممسكا بسلسلة تحمل قلادة على شكل وردة حمراء جميلة

أكاي: هذه قلادة شيهو

ران: يعني أنها تعرضت للإختطاف

شينتشي: لكن من؟

وصلت لأكاي رسالة

"رام إختطفت شيهو و أكيمي، سترسلهما عبر سفينة محملة بالقنابل لتفجير الجسر، سأحاول منعها من قتلهما، فيرموث"

يتبع

أميرة الغموض (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن