بصيص أمل |•طوكيو ريفنجرز•|منتهية

ماضي تامارا

POV no one :

سرحت تارا بينما تتذكر حياتها الماضية

Flashback :

POV Tamara :

ولدت و كنت الابنة الكبرى أتذكر حب أمي الشديد لي بينما كان أبي عصبي يضربنا دائما كنت دائما أختبئ خلف أمي لتحميني منه مرت السنوات على هذا الحال و عندما كنت في الثامنة حملت أمي بأختي الصغيرة

رغم ذلك لم يكف أبي عن تعنيفنا لكنني بدلا من الاختباء خلفها كنت أحاول جاهدة حمايتها لكن حمايتي لم تكن كافية أبدا ففي شهرها السابع أجهضت أمي أختي لكثرة الضغط بعد اجهاض أمي بدات صحتها تصبح أسوء

و ما زاد الوضع سوء هو مرضها أصبحت الحمى تلازمها و تقيئها الدماء و إغمائها عدة مرات مع رفض أبي ذهابها للطبيب رغم أنني كنت أترجاه كل يوم

ماتت أمي دون أن نعرف اسم مرضها حتى و عندما أصبحت في الحادية عشر صرت أتردد للميتم حتى لا أرى وجه أبي

و بعد ثلاث سنوات لاحظت قدوم فتاة تملؤها الندوب و الكدمات أبرزها حرق في يدها اليسرى و ندبة في وجهها تجبرها على أن تبدو مبتسمة

كما لاحظت انعزالها و توترها و خوفها كلما حاول أحدهم الاقتراب منها

فحاولت التقرب منها و التعرف عليها كان الأمر صعب لكن بعد محاولات فتحت قلبها لي و أصبحنا صديقتين مقربتين و قد تعرفت على طبيعتها اللطيفة الهشة و الحساسة و أخبرتني بقصتها و أخبرتها بقصتي كانت كأختي التي لم تلدها أمي حرصت على الاعتناء بها

و بعد سنوات أصبحت طبيبة و مات أبي و أنا الآن غنية أعيش مع ماري لكن هناك مشكلة في هذه الحياة السعيدة هو محاولاتها للانتحار و لحسن الحظ أكون موجودة و أنقذها

لكن في تلك المرة لا أعلم ما حدث كأنني لست أنا و انتهى الأمر بانتحاري معها تمنيت أن نعود معا و نعيش حياتنا معا بسعادة في مانجتنا المفضلة و يال العجب لقد حدث ذلك و ما أسعدني أكثر كوننا توأم و نحن أغنياء لذا سأحرص على انقاذ أختي و الاعتناء بها

End Flashback

POV no one:

أثناء تفكيرها بذلك لم تسمع التي تناديها منذ مدة

نازومي : أ يعقل أنها نائمة لكن عيناها مفتوحتان هذا غريب

تارا : آسفة كنت شاردة لم أقصد

نازومي : لا بأس على كل حال سوف تأتي أمي بعد قليل

تارا : حسنا

نازومي : قال الطبيب أنها ستستيقظ قريبا لكنها لم تستيقظ

تارا : هذا طبيعي في حالات إصابة الرأس يكون الدماغ في حالة إعادة تنشيط لذا يستغرق الأمر حوالي ساعتين لتستيقظ ( الكلام من كيسي بس تخيلوا أنه كلام علمي و كذا )