بصيص أمل |•طوكيو ريفنجرز•|منتهية

سر العودة

هاي (:

{تجاهلوا الأخطاء الإملائية إن وجدت}

تارا : إيما تشان أين يمكنني تبديل ملابسي ؟

إيما : يمكنك تغييرها في غرفتي تعالي معي

                  «بعد ما غيرت ملابسها»

تارا : جدي متى سيبدأ التدريب ؟

الجد : الآن لكن أين أختك ؟

تارا : في الواقع لقد تعرضت لحادث البارحة لذا هي في المشفى ستخرج بعد ثلاث أيام

الجد : أتمنى لها الشفاء العاجل

                       «في مكان آخر»

نازومي : إذا أمي ؟؟

الأم : في الواقع أباك هددني بأن يخطف إحداهما و لازال للآن يبحث عنهما لذا ابتعدت عنهما كي لا يتعرف عليها و سمعت مؤخرا أنه سافر للخارج لكن لم تكن لي الجرأة لمقابلتهما

نازومي : "تنهد" .... أعتقد أنه لا يزال لدينا فرصة ... ما رأيك أمي ؟؟؟ ( مع ابتسامة في وجهها )

احتضنت نازومي والدتها و قالت

نازومي : أولا تظنين أنه يجب زيارة ابنتك التي في المشفى بطريقة لائقة ؟

أومئت الأم موافقة على كلام ابنتها

الأم : لنذهب

أمسكت نازومي يد والدتها و ركبتا السيارة لم ترد الأم الذهاب خالية اليدين ما أدى لتوقفهم عدة مرات لشراء الهدايا

و أخيرا وصلتا للمشفى لكنهما تفاجأتا بأن الغرفة فارغة

و لمعرفة ما حدث يجب أن نعود للوراء قبل وصولهما بربع ساعة

كانت صاحبة الجسد الصغير و النحيل جالسة تحدق في الفراغ لتبدأ بنزع الأجهزة الموصولة بها و تخرج متجهة للسطح أوقفتها ممرضة في طريقها لكنها قالت لها أنها ذاهبة للحمام

استلقت ماري على أرضية السطح و تحدق في السماء

                    «بينما في مكان آخر»

كانت تارا قد أنهت لتوها التدريب و قد غيرت ملابسها و فكرت بتحضير الطعام لماري التي في المستشفى

لكن بعد لحظات لاحظت اجتماع ماري و المستشفى في جملة واحدة لذا دون أي مقدمات اتجهت بسرعة نحو المشفى ما إن وصلت صعدت السطح

                       «في تلك الأثناء»

كانت ماري واقفة تنظر للسيارات التي تبدو أصغر من الأعلى ليقاطع شرودها صوت أختها التي تلهث لركضها من الطابق الأرضي إلى الطابق السادس