&4

9.5K 310 20
                                    


              ★★★★★★★★★★★

مشى بخطوات ثقيلة نحوها ثم توقف نظر إليها بتمعن هي جميلة وهادئة هي بريئة ولطيفة هي نقيضه بالتأكيد لكنها له ولو عنى ذلك تدميرها عاد إلى الوراء واختفى في الظلام بقيت ليا تنظر له بهدوء إلى أن اختفى هذا غريب هي شعرت بالخوف قليلاً منه لكن كان هنالك شعور طفيف بالأمان تجاهه عادت إلى البيت وهي متعبة من كل ما حدث وضعت رأسها على المخدة وواغمضت عينيها واستسلمت لسلطان النوم لكنه لم يتركها بل جاء في حلمها...عند الساعة ال2 بعد منتصف الليل يقف ذلك الضخم في غرفة صغيرته كما يسميها وينظر لها ببرود شديد لكن الوميض في عينيه يتكلم عن شوقه لها اقترب منها بهدوء فوجدها تتعرق استغرب الأمر قليلاً فاقترب لكي يسمع ما تقوله فسمعها تقول : لا تذهب أرجوك أيها الضخم...صدم أهي تحلم به اغمض عينيه ودخل إلى أحلامها فوجد نفسه في أرض خضراء وطفلته تجلس على الأرض لكن بلحظة واحدة كان كل شيء بالأحمر وهناك دماء في كل مكان فبدون تفكير ذهب إليها وحضنها وهي تبكي فتشبثت به وقالت ببكاء: لا تبتعد أنا خائفة ...استغرب ما يحصل ولما تحلم بذلك فاقترب منها بهدوء وقال بصوت حاول جعله لطيفاً لقد قلت حاول لكنه لم يفلح: أنا معكي طفلتي...كان يغرق في عينيها البنيتين ذات اللمعة الجذابة لقد جذبته فنظرت له وضاعت في بحر عينيه الهائج فاقتربت ووضعت يديها على رقبته ودفنت وجهها في رقبته وهي تبكي فضمها إليه وهو يشعر بالراحة أخيراً بعد كل هذه السنين ها هي بين ذراعيه لكنه لا لن يضعف ابتعد عنها بسرعة لكن بلا قصد دفعها لتقع فاستيقظت بالحلم فشعرت بوجود أحد فالتفتت لكنها لم تجد أحداً مدت ليا ذراعها واضاءت الضوء وشربت بعض الماء ثم بقيت هكذا تضم قدميها إليها لكنها لم تنم فقط غارقة في التفكير لما شعرت بأنه بجانبها؟؟ لما شعرت بحاجتها إليه؟؟ من هو ؟؟ من أين أتى ؟؟ أين ؟ وكيف؟ ومتى؟؟ لقد تعبت من التفكير فاستقامت وارتدت ملابسها الرياضية

كان يغرق في عينيها البنيتين ذات اللمعة الجذابة لقد جذبته فنظرت له وضاعت في بحر عينيه الهائج فاقتربت ووضعت يديها على رقبته ودفنت وجهها في رقبته وهي تبكي فضمها إليه وهو يشعر بالراحة أخيراً بعد كل هذه السنين ها هي بين ذراعيه لكنه لا لن يضعف ابتعد عنه...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كان الجو بارداً صباحاً ..خرجت وهي ترفع شعرها على شكل ذيل حصان وبدأت بالجري إلى أن مرت ساعتين وأصبحت الساعة ال9 ....فعادت وصعدت إلى الأعلى وأخذت حماماً منعشاً وارتدت ملابسها لتذهب إلى جامعتها

وتركت شعرها الحريري مسدولا على طول ظهرها مع جعله مموجاً قليلاً ثم نزلت إلى الأسفل لتجد والديها مع الجميع بالاسفل فجلست لأول مرة في حياتها بهدوء على الطاولة فقال والدها وهو يربت على شعرها : ما بها طفلتي ؟؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وتركت شعرها الحريري مسدولا على طول ظهرها مع جعله مموجاً قليلاً ثم نزلت إلى الأسفل لتجد والديها مع الجميع بالاسفل فجلست لأول مرة في حياتها بهدوء على الطاولة فقال والدها وهو يربت على شعرها : ما بها طفلتي ؟؟..قالها وهو يرفع وجهها له فنظر إلى الهالات تحت عينيها فصعق من ذلك فقال بغضب : لماذا عينيكي هكذا هل أنتي بخير واللعنة؟؟..نظرت إليه ليا وثم أمسكت يده وجعلته يقف ثم حضنته أستغرب تصرفها لكنه حضنها فقالت باستغراب : لا أعلم أبي أشعر بالفراغ كأنني فقدت شيئاً لدي ...ضمها والدها إليه أكثر وقال بحنان : أميرتي اللطيفة ربما تشتاقيم إلى بيتنا القديم يا جميلتي هيا لا تحزني لا أحب هدوءك طفلتي ...نظرت له بعيون توحي بكم تحب والدها قبل جبهتها وقال باذنها بهمس: سوف ادعكي تقودين السيارة إذا عدتي كما كنتي...تغيرت ملامحها 180 درجة بسرعة وقالت وهي تصرخ وتقفز بحماس: حقا؟؟؟؟؟؟.....…ضحك الأب وقال: نعم طفلتي لكن إن حصل شيء للسيارة سوف أدع لور تتولى أمرك...تصنمت ليا وقالت بسرعة : لا لا لا أريد قيادتها إذن من يرمي نفسه إلى الموت لا اريددددد...ضحك الجميع على. طفلتهم....

في مكان آخر بالتحديد عند ذلك الذي قد اهلكه شوقه إليها لم تمر سوى 2 او3 ساعات وها قد أشتاق إليها متى سيمكنه جلبها هنا يحتاجها لكنه لن يسمح لنفسه باحتياجها أكثر عليه أن يرفضها يعلم أنها ستتالم لكن لن يخاطر بأن يؤذيها....قاطعه طرق الباب فقال بصوت مرعب : ادخل...دخل رجل ضخم البنية فانحنى باحترام وقال برزانة: سيدي لدينا اجتماع في ولاية تكساس الساعة ال7 مع مافيا لاستكس .. نظر له لوسيفر بنظرة جعلت جسده يقشعر رغم ضخامة جسده وقال لوسيفر : احرقهم ...نظر له الرجل بصدمة وقال بسرعة: لماذا سيدي؟؟..قال لوسيفر وعينيه تلمع بالشر : لأنهم....!

The end of the fourth part....!

عيون اللهب ..!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن