تركض بأقصى ما لديها كأن حياتها تعتمد على ذلك وهي بالفعل تعتمد على ذلك إلى أن سمعت صوته....
مجهول : لن تهربي مني صغيرتي أنتي لي ...
: ابتعد عني أنا لست ملكاً لأحد لااااا.....
بقيت تلك الصغيرة تركض حتى اصطدمت بجدار واتضح أنه صدره هو لف ذراعيه حول خصره...
حضنته ليا بقوة ثم ضربته بقوة وقالت : واللعنة خالي ألم نستطيع أن تعلم الحقيقة أو أن تحاول سماعها حتى أنت لم تحاول حتى أنت مزعج ...ابتسم اندرو مقبلاً رأسها وقال وهو يحضنها : لا أصدق أن أختي الجميلة أنجبت ملاكاً صغيراً اسف صغيرتي لأنني لم أكن موجوداً في حياتكم لكن لم أفهم محتوى الرسالة ....سحبته ليا إلى أحد المقاهي ... كان اندرو وسيماً ذو عيون سوداء وعروق بارزة وشعر أسود فحمي يتخلله بعض من اللون الرمادي الملفت وذو فك وعيون حادة كالصقر كان كالالهة اليونانية ...قالت ليا بهدوء : ابنك حي خالي وزوجتك كذلك .... توسعت عيون اندرو ليقول بصدمة ولكن ببرود استشعرت به الانكسار: مستحيل هما ميتان منذ زمن أنا متأكد ...قالت ليا : لا أنت لست متأكد وأنت لم ترى سوى وهمهما وأعلم أنك رأيتها تخونك لكن لم تكن هي بل كان الوهم خالي انظر أعلم أنك تريد إقامة حرب على لوسيفر لكن سوف يتعين عليك اولاً مساعدتي ... أومأ لها وأخبرته الخطة كاملة .....عادت إليهم فرأت عيونهم القلقة لكنها كذبت عليهم وذهبوا إلى الألعاب قليلاً لأجل ليونارد الذي لم يسكت ...في تلك الأثناء جعلت ليا روي تسحب ميا إلى المتجر معها ريثما رأى اندرو ابنه كان نسخة مصغره عنه اقترب اندرو من ابنه وقال بحب : مرحباً أيها الصغير .... نظر ليونارد له بخوف فهو يخاف من الغرباء ...ابتسمت له ليا ليطمأن ...اعطى اندرو ليونارد لعبة صغيرة وقال : اخبرني سانتا أن أعطيك هذا أيها الصغير لأنك احسنت التصرف ولا تزعج والدتك هل هذا صحيح أم أعيد اللعبة له؟؟....قفز ليونارد بسرعة وقال بحماس: كلا كلا هذا صحيح لكن هي تحزن أحياناً وأنا اواسيها ....قال اندرو بغضة حزنت ليا من أجله : لما تحزن والدتك صغيري؟؟... قال ليونارد : لا ليس مني بل من أبي هي تشتاق إليه لكنه مات ....صعق أندرو لينظر إلى ليا التي أومات له وكان هذا هو الدلليل على عمل الساحرة ...نظر ليونارد إلى وجه اندرو وقال : سيدي ندبتك جميلة أريد مثلها ....ضحك اندرو بخفة والدموع تجتمع في عينيه وقال بحنان أبوي: لا صغيري أنت الجميل إذن هل أخذ اللعبة؟؟....نظر له ليونارد نظرة جعلته يضحك فهذه النظرة كانت ميا ترمقه بها عندما يحاول أخذ شيء منها ...ضحك ليونارد معه ثم قال : سيدي كيف تعمل اللعبة؟؟؟
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
هذه هي اللعبة
علمه اندرو عليها ثم ذهب بعدما احتضنه ليونارد...ابتسمت ليا وقالت ل ليونارد : عزيزي لا تخبر والدتك عن هذا الشخص إنه سر ... أومأ ليونارد بحماس وهو يكتم ضحكته لأنها قالت إنه سحر وقال ببراءة: إنه سر هشش....ضحكت عليه قدمت ميا وحضنت ليونارد الذي ركض عليها لاحظت ليا وجود اندرو من بعيد ونظرة الصدمة والاشتياق والحب على وجهه كانت مشاعرة متلخبطة طان مشتاق متعب محب اشتاق لها رأى كم تغيرت لاحظت ليا نظرات الغيرة في عينيه إذ كان هنالك رجال ينظرون إلى ميا ولكن والصدمة عندما نظروا لها واقتربوا وهم يقولون : ما رأيك بليلة أيتها الجميلة ...هم لم يسمعوا ليونارد وهو يقول لها أمي ...ليست الصدمة هنا بل عندما خرج اندرو وبدأ بتحطيم فكهم ...صدمت ميا وبدأت تذرف الدموع في عينيها انتبه لها ليباغته الرجل بلكمة فصرخت ميا ....مهما حدث يبقى صغيرها تحبه واللعنة اقتربت ميا منه وعندما حاولت لمسه حضنه بسرعة ليأخذ الضربة بدالها لاحظ أن الضربة اذا طرف أصابعها كونها حاولت حمايته لتحمر عيناه من الغضب بدأ بالتحول لتجذه ميا لها وتقول وهي تكوب وجهه : لا اندرو ليس هنا أرجوك ليس هنا وليس أمامهم ... هدأ قليلاً ليقول ببرود : لما لم تعودي؟.... عادت نظراتها إلى البرود وابتعدت عنه وسحبت ليونارد ونظرت بخذلان إلى ليا وغادرت بكت ليا هذه النظرة كم تكرهها ....شعرت بأنها قامت بشيء خاطىء هي هي فقط حاولت مصالحتهم ...جذبها اندرو بخفة لحضنه ولكن لسوء حظهما كان هنالك من ينتظرهما بالمرصاد ...كانت تلك العاهرة لوسي التي هربت من السجن ....بعتت صورتهما إلى لوسيفر دون توضيح وجه الرجل ....
عند ذلك الذي تلقى الرسالة من مجهول صدم فتاته طفلته تحتضن غيره لا وبل يوم زفافها ....ضحك بسخرية ليضرب الهاتف بالحائط فيتكسر إلى أشلاء نظر إلى الخارج ببرود ليقول : يبدو أن قطتي تحتاج لتأديب....!
