~فِينديكْتا~
ذهبت الفتاتان و في طريقهم إلى السيارة لاحظت إيلا ان اوليفيا ليست بجانبها فنظرت خلفها وجدتها تقف في مكانها لا تتحرك عادت إليها إيلا مرة اخرى و سألتها
: ماذا هناك ..هل هناك خطب ما ؟لم تجب عليها اوليف بل لمعت عيناها بالدموع نظرت إيلا إلى ما تنظر له اوليف فوجدت فتاتان تنظران لأوليفيا نظرة إستحقار ثم سمعت من واحدة منهن
:اوليفيا...الاميرة اوليفيا كيف حالك ما اخبار الصداقة الحقيقية التي اخبرتني بها هل وجدتيها ...هه اخبرتك اذا اردتي صداقتي عليكي تنفيذ طلباتي ولكنك لستي صديقة وفية اخبرتك ان تكتبي لي شركة من شركاتك بإسمي كهدية عيد ميلادي و انت رفضتي
ف اردفت الفتاة الاخرى
:كم اشفق عليكي اوليف كيف لفتاة غنية مثلك الذهاب بمفردها إلى المركز التجاري بلا صديقة حقًا انت مثيرة للشفقة
و لكن سمعت تلك الفتاة من خلفها: و انت حقًا مثيرة للإشمئزاز... كم انت قبيحة حقًا من الداخل و الخارج من اخبرك انها جائت بمفردها انها جائت معي انا ...صديقتها منذ الطفولة قد انتقلت في الماضي مع عائلتي و لكني عدت مرة اخرى لصديقتي اذهبي انت و العاهرة التي معك من حيث اتيتم
كانت ذاهبة تلك اللعينة و لكن اوقفتها إيلا مرة اخرى
: آه اريد ان اخبرك شيئ انت حقيرة و كلبة اموالاحست اوليفيا ببعض الحرج كونها رأت اثنين من صديقاتها القدامى حيث انها اخبرت ايلا انهم لن يصادقونها من اجل الاموال
جلست في الارض تبكي و تقول
:لما يحدث معي هكذا هل انا سيئة لماذا لا يتقبلني احد قد احسنت للجميع ماذا فعلت في حياتي
هدأت قليلًا ثم وقفت مرة واحدة و قالت: اذًا سأخلصكم مني ...سأتخلص من الروح المزعجة التي تزعجكم سأتخلص من نفسي اذا كانت ذلك سيريحكم و يريحني كانت تصرخ و تبكي بحرارة
بدأت ايلا بتهدأتها لم تهدأ قط فجأة قامت بإحتضانها بقوة و هذا من غير عادتها بدأت اوليف بالسكون شيئًا ف شيئ ثم نظرت لإيلا فقالت ايلا
: لا تقلقي سيكون كل شيئ على ما يرام يجب ان تتخطيهم يجب ان تعلمي ان تلك الصداقة غير حقيقية ف جميع ذكرياتهم انها حقًا مزيفة
نظرت لها اوليفيا و قالت لها: انا آسفة ايلا انا من يجب ان يجعلكي تتخطين احزانك و ليس العكس و لكن حينما اراهم اعود للبداية مرة اخرى... شكرًا لمساعدتك لي امامهم
ذهبوا إلى السيارة و عادت كل منهم إلى منزلها . . .
جلست اوليف في غرفتها و فتحت صندوق خاص بها يوجد به صور لها مع والدتها وصور لوالدتها فقط بدأت بالتحدث مع صورة والدتها و هي لا تستطيع ان تكتم شهقاتها
: امي.... افتقدك كثيرًا بعدما تركتيني و انا ... لا اشعر أني على قيد الحياة و لكن اتظاهر بالقوة و الثبات..... اتظاهر الفرح و لكن لم اتخطى وفاتك حتى الآن حينما رأيتهم اليوم ......تذكرت تلك الليلة حينما قالوا لي ان امك تتحكم بكي و انت بلا شخصية ....انها تتدخل بكل شيئ اخبروني بأنني لم اعد طفلتك اذكر عندما عدت اليك و انا غاضبة و قمت بالصراخ عليكي..... كم انا غبية حقًا تلك الليلة كنتي مريضة و في انتظاري حتى اعود لم اقدّر هذا من شدة حزنك من كلامي اللعين لم تخبريني انك مريضة .......شعرتي بالمرض و الحزن وحدك ثم ذهبتي و تركتيني..... اواجه تلك الحياة القاسية امي....انا آسفة حقًا كم اكره تلك الليلة امي انني قادمة لكيثم امسكت بصورة والدتها و فتحت النافذة و لكن قبل التوجه الى النافذة تركت رسالة كتبت بها
"تعرضت للتنمر و فقدت والدتي لم اعد اتحمل و بلا وداعًا ايتها الحياة اللعينة القاسية " و قامت بالدخول للشرفة كي تقفز و بيدها صورة والدتها و لكن ..........
أنت تقرأ
~ڤِيندِيكْتَا~
Детектив / Триллер_ان أصابع اليد الواحدة مختلفة _ابتعد قليلا كي ترى الحقيقة _احترس فالوقت ليس بصالحك