-1-

8.4K 93 15
                                    

ملاحظة:

لست انا من قمت بكتابة الرواية انما انا اقوم بإعادة نشرها لا اكثر

نبدأ الرواية بسم الله.

بما أن والدي شخص كثير السفر والترحال نظرا لعمله الذي يتطلب ذلك ، فها نحن ذا بطريقنا لمنزلنا الجديد الرقم مئة على ما أظن .

لقد نزلنا قبل نصف ساعة من الطائرة بعد وصولنا لهذا المكان الذي لم يخيل لي في يوم من الأيام أن تطئ أقدامي أراضيه.

كوريا الجنوبية .

"لماذا !"

صرخت غيظا بوجه أمي التي سحبت السماعات من أذني ، ثم أشحت نظري من فوقها بتضايق أحدق بالطريق أمامي . كره أن يسحب | أحد سماعاتي

أننا وصلنا. اوه.. لقد توقفت السيارة ، وهذا يعني أطرقت نظري لهاتفي أتفقد الساعة و التي تشير لـ 17:34

"ناديتك للمرة الألف ، و لم تسمعيني لإستحواذ تلك الأغاني بين أذنيك على دماغك "

دحرجت أعيني بتملل ، رفعت نظري من فوق الهاتف و فارقت السيارة فرارا من ترهات أمي اللامتناهية تأملت الحي الراقي و الهادئ لثوان ثعد على رؤوس الأصابع ، لم أستغرق التحديق به مطولا رغم جماله لإعتيادي على مثل هذه الأحياء أعدت تثبيت السماعات بأذناي ، و أخذت أساعد والدي بإدخال حقائبنا للمنزل الذي لم يكن مبهر التصميم بل متوقع مباشرة بعد إنتهائنا من نقل الحقائب ، لم يكن هنالك شيء يشغل بالي سوى النوم .

صعدت السلالم بعجلة و أول غرفة لمحها بصري دخلتها دون |تردد . ثم إرتميث على سريرها أحدق بالسقف ، بينما أتنهد بثلوح و تجشم السفر .

هنالك أمر زار ذهني فجأة ، وهو كيف سيكون حال دراستي بالثانوية الجديدة؟

أ سأجد أصدقاء ودودين ؟

أم كعادتي لن أشعر بالراحة مع أي كان ؟

على أية حال لا يستوجب علي التعلق بأي أحد ، ففي الأخير سننتقل عاجلا أم أجلا .

أقصى حد للبقاء هو نصف سنة أغلقت نظري في محاولة لإستحضار النوم لكن هنالك ما يعيق طقوسي ، وهو الحر الشديد بهذه الغرفة و إحتدامها إستقمتُ بتأفف نحو النافذة ، فتحتها غنوة و قد جذبني نوعا ما المنظر الذي تصادمت به أعيني .

لم أتوقع أن تُطل هذه الفتحة على حديقة المنزل الملتصق بنا ، و يا لها من حديقة إبتسمت لا شعوريا لشكلها الملفت والأخاذ هيكل أبلج فجأة و لا أدري من أين أقبل لكن بلا شك إنه مالك الحديقة .

1734حيث تعيش القصص. اكتشف الآن