الأمر أشبةُ بدخول نملةً لقاع المحيط
تتزايد الصِعاب يوماً تَلو يوماً ...تتجمُّع القرية تجمُّع سُكَّانيّ حيث غالبيَّة السُّكَّان يتسائلون مِنْ جاء .. ماذا يحدث .. رباة كان ذلك التجمع بسبب ان الحاكم غاضب مِنْ جنودةُ فقتل 4 منهم رمياً بالسِهام واشتد الصراخ مِنْ امهات المصابين ...
..
أحدى هذة الناس كانت هنالك عجوز مُسنة تتلعثم فيّ كلماتها مِنْ شدة تعبها وهي تمسك خشب الاشجار وحولها ثلاث بنات أعمارهن مُتقاربة 9 ، 5 ، 7 مازلنَ صغيرات بينما كانن يريدن العودة للمنزل ..العجوز: ابنتي لاتبتعدي مِنْ هنا أمسكي بأختكِ ياريهان .. وهي الابنة الاكبر مِنْ بين حفيدات الجدة المُسنة ومن هذة التجمع والقتل المُريب المجهول سببةُ تبدأ التعاسة الحقيقية لتلك الطفلة
ريهان فتاة بُنية الأعين تميل للون العسلي شعرها قصير ناصعة البياض بشرتها مشرقة ترى منها الوان الحياة فيّ داخلها رغم مرارة الأيام وسوء تغذيتهم كانت جميلة جداً تلفت الناضرين شفاها مرسومة كـ حبة العِنب وطويلة القامة بريئة جداً كانت اجمل أخوتها
العجوز: ريهان .. ريهان لقد سقطت اختكِ ارفعي عني الثقل قليلاً بينما كانت تضع الخشب ارضاً
بينما كانت الجدة تُسكتاها مِنْ بكائها وتنضف ثيابها مِنْ التُراب اضطربت خطوات أحَد المارين بأغصان الاشجار الكبيرة وسقط الرجل وبدأ بالصراخ مِنْ الغبي الذي وضع هذة الخشب هنا سأقتلع رأسك ارتعبت العجوز وبدأت تعتذر ارجوك سيدي لا تغضب لم اكن اقصد قط سقطت الطفلة ارضاً .. قاطعها
الرجل: وهل تبررين ايتُها العجوز القذر.. بدأ بأبتسامة مرعبة وكأن فيها كُل غايات الكون السيئة اتسعت اعين الرجل وهوة ينضر لابنة العجوز وبدأ يقول حسناً لامشكلة
الرجل يبلغ مِنْ العمر 68 عامً قبيح الالفاظ ومقرف الوجة تفوح منةُ رائحةً كأنها جيفة ميتة لكثر قذارتةُ شعرةُ طويل بخصل بيضاء وبشرتة مجعدة ومنحني الضهر رغم قوة بنيةُ بدأ يسألها هل تريدين أن احمل عنكِ الخشب تفاجئت العجوز مِنْ ردةَ فعلة كيف تغير فيّ ثواني لم ينتضرها أن تُجيب وحمل خشب الشجر وبدأ يمشي دُليني عَ منزلكِ سيدتي اعتذر كثيراً ضننت مِنْ وضعها مُتعمد فيّ مُتصف الطريق ويريد اذية الناس والعياذُ بالله بينما كان يتحدث بدأت العجوز يسرها كلامةُ تلفت الرجل لينضر الى الفتاة بدأ يمشي بجانبها صغيرتي كم تبلغين مِنْ العمر ياانشودة النُصوع تبدين كالشمس تبارك الله خافت الفتاة وركضت نحو جدتها خوفاً مِنْ نضراتة الخبيثة اجابتةُ العجوز انها ابنة ابنتي لقد توفيت منذ شهور وانا اعاني من اعتنائي بهولاء الصِغار هذةِ ريهام الابنة الكبرى بين احفادي عمرها 9 سنوات عزيزتي
الرجل: حفضها الله واعطاكِ عمر ابنتكِيتبع ...
أنت تقرأ
مُتسوليه المَدِينَةُ
Mystery / Thrillerوهي قصة لمدينة في إضْطراب سُكاني يعاني نسائها واطفالها مِنْ الجوع والجور والأذى ...