جاء رجال البناية ليأخذوا الفتيات المذكورة اسمائهم
كانت ريهان محطمة كلياً
لم تتقبل فكرة الغياب لم تتعايش طوال السنين مع هذا المكان مع وجود اخوتها فكيف ستتأقلم مع وضع مُختلف وهي وحيدةريهان: تردد بخافقها اللهم اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين ...
اصبحت ضعيفة جدًا لاتتحمل كلمة اخرى
اخذن الفتيات البقية معها يستجدون بالرجال بأن يتركوهن وانهن لم يرتكبن خطأ وسيعملن حتى تنعدم قواهن
تجاهل الرجال الاناث واخذوهن جراً
جاءت اخوات ريهان راكضتين تمسكت احداهن بالاخرى وتشبثن بالارض خوفاً مِنْ الرحيل وتعالت اصوات البكاءلم يمس قلبهم شعور تأنيب الضمير ولا حتى الشفقة
سحبوا اخوتها منها واخذوها جراً وبعجلة قاسية حتى انها لم تكد أن تنضر اليهن النضرة الاخيرة تقول ريهان لم يتبقى لي ذكرى مِنْ اخوتي سوى اثار قوة تمسكهن بي اشعر بها فيّ معصمي وكلما نضرت الى يداي اتخيل ذلك الموقف وابكي كثيراً اعتذرت كثيراً بيني وبين ذاتي عَ ماحصل لاخوتي عند رحيلي رغم انني عاجزة ولاذنب لي
الذي صدمني اكثر بأنني بقيت اخر فتاة مِنْ بين الفتيات لم اكن ادرك أو حتى اريد أن اسأل الى اين ستأخذوني كان كُل تفكيري عندهن وفقط البكاء والشرود ومن ثم البكاء ولاشيء اخر 💔
حتى اني لم اشعر الا انني ارتميت كصندوق ذكريات محطمة تحت قدمي رجل مُسن مُقابل مبلغ مالي تسائلت هل انا فيّ هذة الرخص ام أن الحياة بهذةِ القسوة ؟
مع كُل ماممرت بة مِنْ صعوبة كانت صعوبة مواطنة المُسن المنحرف كان يريدني كُل ليلية وكأنني انثى ليل كان يؤذيني بضربة لي وبكلماتةِ السيئة عندما اقاومةُ كان يذكرني فيّ كُل مرة بأنني هنا بأموالة وكم انا رخيصة وانةُ سيُعيد بيعي الى شخص اخر
وفعل كما قال واعاد بيعي الى رجل اخر وكان يسيء معاملتي اكثر كانت فتاة الليل يحترمونها اكثر مني لانها تعمل بمقابل اما انا كالعبد عندهم لايحق لي الكلام حتى أو الشكوى بقيت 7 سنوات عَ هذة الحال وتم بيعي 8 مرات تشردت كثيراً وكانت فيّ كُل سنة تمُر عَلي ازداد شوقاً لاخوتي وافكر بهن كثيراً والاسوء انةُ لم تكن هناك ذكريات جميلة فقد كنا فيّ طفولتنا مع جدتي وكان وضعنا المادي سيء وكنا نفتقد امي وابي كثيراً وبعدها استغل العم عمران جدتي وباعنا الى عديمي الرحمة وضاعت سنوات مِنْ اعمارنا متشردين وانتهى بي المطاف بعيدة عن اخوتي ولااملك سوى برائة ملامحهن فيّ مُخيلتي وبدأت تتلاشاا 💔💔 ...
تَم بيعي للمرة. الـ 9 لكن فيّ هذةِ المرة. كانت معجزة مِنْ الله لانني بينما كنت ادخل الى البيت وجدت اختي تمشي مع رجل يمسك بجذور شعرها وكان انفها ينزف كثيراً وتبكي شعرت انني فيّ حلم لم اصدق رؤيها صرخت بصوت مرتفع ريماسس اختييي واشعر بأن الدموع تجمعت فيّ مدامعي وركضت نحوها مُسرعة اخذت اقبلها واخذها بين احضاني واشم شعرها ويملأني الشوق لم اتمكن مِنْ أن اسألها عَ حالها واين اختي الاخرى لااشعر الا مِنْ نهشني كأنني قطعة لحم واسقطني ارضاً واخذوا اختي كانت تستنجي بي اختي تَم بيعي للمرة الثانية ااني اغتصب اختيي انقذيني مِنْ قذارة هذا المكان وتصرخ حتى ضربها الرجل عَ وجهها وادخلها الغرفة
أنت تقرأ
مُتسوليه المَدِينَةُ
Mystery / Thrillerوهي قصة لمدينة في إضْطراب سُكاني يعاني نسائها واطفالها مِنْ الجوع والجور والأذى ...