بَارت 5 والاخير 🤍

11 2 5
                                    

بدأت تطبيقي لعملي جاءت لي العديد مِنْ الحالات السيئة اتقنت مواساتي لهم لانني ممرت فيّ حياتي فيّ كُل الاشياء تقريباً الفقدان ، الفراق ، الغدر، الحزن

حتى جاء يوم جاءت لي فتاة كانت مكتأبة تكلمت لي بقصتها لم استغرب احداث حياتها لانني عشتها سألتها أن كانت فيّ سكن متسوليه المدينة

اجابتني نعم هل كنتي هناك اخبرتها بما حدث معي وانهرنا بالبكاء
ريهان: لااحد يتعافى مِنْ صدمتةِ الأولى بشكل كُلي ستضل تلك الندبات مدفونة فيّ اعماقك وستحيا فيّ كُل موقف مُشابة وكأنها تُعاد مِنْ جديد كان الامر اشبة بمس روحي اشبة بمس جرحاً مفتوحاً ...

ذهبت انا والفتاة الى هذة السكن اللعين
للمرة الاخيرة لعل هذة المرة اجد اثراً لاختي المفقودة بعد مرور 10 سنوات مِنْ الفراق مازالت ملامحها عالقة فيّ ذهني حتى الان كم اشتاق لنبرة صوتها ابنة امي حبيبتي كنت ابكي دون توقف وكأنني اعود للماضي وبما فية مِنْ جراح

تطاير اثر اخوتي مع رذاذ السنين 💔

عندما وصلنا الى ذلك السكن دخلت وفي داخلي الامل الاخير الذي يتصل بقلبي كأنة الشريان الاخير اتمنى أن لايقطع  💔

سألت جميع الفتيات هناك والرجال ايضاً لم اجدها حتى انني فكرت لما احاول انقاذ اختي وانني افكر فيّ انانية سأبلغ الشرطة عَ هذة المكان وان تتصرف وتغلق هذة المكان انهم يتاجرون بالاناث دون رحمة ماذا كنت انتضر طوال تلك السنين لم يخطر ذلك عَ بالي ذهبت الى الشرطة واخبرتهم بما حدث معي وعن هذة المكان اخبروني بأنني تأخرت كثيراً والكثير مِنْ الضحايا لم نلحق بهم هناك مِنْ توفي وكم هناك مِنْ فتاة ارتمت مِنْ الطرقات وكم فتاة اغتصبت وبُيعت كأنها ملك للناس وليس ملك نفسها لم يعش هؤلاء طوال السنين حقهم فيّ العيش ضلموا بأبشع الطرق اشعر بأن كلمات الشرطي ثقبت قلبي وكم هوة محق بكيت قائلة وانا احداهن كم كنت اجهل ذلك اخذ يواسيني قائلاً مع ذلك المُهم انكِ اخبرتينا واننا سنجد اختك بطريقة ما وسيغلق هذا المكان للابد ونفني حياة مِنْ قاموا بهذةِ العمل الشنيع

ريهان: لقد استراح قلبي فعلت الصواب الان تجدد الامل بداخلي 😔💔

بعد مرور 5 اشهر مِنْ البحث المستمر لم يجدوا اخت ريهان 

قررت ريهان أن تكتب قصتها وتنشرها لعل اختها تسمع بهذة القصة ونشرت هذة. القصة عَ جميع وسائل الاعلام وع شاشات التلفاز تعاطف الناس كثيراً مع حالة ريهان ومدى صعوبة ماممرت بةِ

حتى ذات يوم كانت اوهان تشتري الالبان شاهدت الخبر عَ الشاشات الكبيرة المعلقة فيّ المكان لم تتعرف عَ اختها لانها تغيرت كثيراً ولم تعرف صوتها حتى بعد 10 سنوات خرجت مِنْ المكان عندما وصلت الى باب المحل لتخرج سمعت اسم اوهان مِنْ شاشة التلفاز التفتت لتكمل ماسمعت مِنْ قول ريهان ومازالت لم تدرك بأنها اختها
لكن فضولها جعلها تستدير لإن يشبة اسمها
حتى قالة سكن متسولية المدينة هنا تقول اوهان شعرت بأن شيء ما ضرب قلبي لم اصدق بأنها اختي وماجعلني ابكي اكثر عندما علمت بأن اختي ريماس قتلت سمعت القصة كاملة منها وهي تبكي انهرت بالبكاء وانا بجانب الباب رأيت رقماً مسجلاً اسفل الشاشة طلبت مِنْ صاحب المكان أن. يكتبة لي فيّ ورقة واخذته وانا راكضة الى مركز الشرطة واخبرتهم بأنني اوهان الفتاة الضائعة منذ 10 سنين
اتصلوا بأختي ريهان كنت ابكي طوال انتضاري لها حتى دخلت الى المكان عانقتها بشدة واخبرتها انا اوهان يا ريهان عانقيني حتى تتكسر اضلعي كم افتقدتكِ اخذتها بين احضانها كأنها طفلة والبكاء لايتوقف
ريهان: واخيراً اجتمعت بك كم انتضرت هذا اليوم اين كنتي طوال هذة السنين

اوهان: لقد تَم بيعي ل6 مرات حتى تمكنت مِنْ الهرب وانا الان اسكن فيّ شقة صغيرة واعمل فيّ تصفية مياة الشرب وتعرفت عَ شاب لطيف جداً سنتزوج عما قريب لقد تعرفت عَ عائلتةُ انة يحبني كثيرا ياريهان كم انا سعيدة لانني وجدت حُب حياتي واختي الكبيرة رغم انني افقتد كثيراً وجود اختي ريماس لكنت اكتملت فرحتي

ريهان:  دعينا نخرج الان لأاتعرف عَ مِنْ سيتزوج بجميلتي وهن متعانقات ويضحكن بينما ارادن عبور الشارع دعسن هماا الاثنان مِنْ قبل أحَد رجال هذة السكن بعد أن. علم بأنهن مِنْ ابلغن الشرطة 💔

وكأن الحياة لاتريد لنا السعادة وان لقائنا فيّ الاخرى جميعاً افضل وكاننا سبيل لانقاذ الملايين مِنْ الضحايا فيّ المستقبل
هي هكذا الحياة لها نهاية حتى لو كانت عَ مايرام اوسيئة للغاية لما نجهل موت الفجأة ونصارع مِنْ اجل البقاء

(شعرت بأن تلخبطت انزيمات رأسي عندما اصتدم رأسي عَ رصيف الشارع وشعرت بتنميل جلدي وحتى عند احتضاري التفتت الى اختي وهي ميتة كالملاك دون دماء 💔)
( أمي ي ابييي جدتي ريماس انا قادمة 💔)
كانت كلمات ريهان الاخيرة قبل أن تفارق الروح جسدها 💔💔.

وهنا تنهي قصتنا اتمنى تنال اعجابكم 🤍.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 15, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مُتسوليه المَدِينَةُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن