'أنا و أنت و لندم معاً'

877 36 115
                                    

⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀   

في الحمامات الذكور ، داخل وكاله هايب ، كانت في أحدى الحجرات جالساً على المرحاض ، يغطي فمهُ بيديهِ ليمنع شهقاته عن الخروج

لازال لا يستطيع تصديق ما سمعهُ حتى اللحظه ، هو ظن أن الامر سيتغير أو سينفى الخبر ، حتى أصبح تنفيذه أمراً جبراً

دموعه كانت تسيل بغرازه بلا توقف على وجنتيهِ ، أختنق بعد رؤيته لمنشور الهيونغ ، حلقَ شعرهُ مستعداً لخدمه بلادهِ اللعينه

لم يكن بأستطاعتهِ التعبير عن حزنهِ ، كُرهه لشهرتهِ و لمعجبيهِ و لكل من سببَ الحزن لهُ فجعله يتعجل بقرار الذهاب للخدمه

كره كل من أذى الهيونغ الخاص بهِ ، بغضهم بغضاً فضيعاً يتمنى من قلبهِ أبشع الأمنيات بحقهم مُنذ انتشار الخبر حديثاً حتى الأن و هو لم يبارحهم بامنياتهِ

لم يكن بأستطاعتهِ حتى توديع هيونغهِ ، ليس بأستطاعتهِ النظر لوجههِ كي لا يبكي ، لا يريد البكاء أمام هيونغهِ... ليس الأن ليس أمامهم

جيمين... كان الحبيب القوي الذي كان يصبر على قلب هيونغه بالبعد و الفراق و في الظلام وحيداً يتكور ضاماً رجليهِ لصدرهِ يبكي بحرقةِ قلبهُ

روحهُ تهالكت بصرخاتهاِ فهل من مجيب لحبهِ ، كان الامر صعب ، أن تبني للأخرين جبالِ الصبر و أنت مكسور الصبر ، الخاطر...

الشعور مقيت ، مقرف و مقزز لأبعد الحدود ، أجبر نفسه على النهوض ، غسل وجهه بضع مرات كي تَختفي أثار بكائه ، كي لا يكشفهُ هيونغهُ و الأخرون

ارتدى كمامتهُ و حرص على أخفاء عينيه أسفل غرتهُ كي لا يظهر أحمرارهم الشديد أثر البكاء الذي يحيط بهما ، عوضاً عن الأنتفاخ

جيمين جلس بالمقعد الخلفي بينما سائق السياره تحرك لحيث منزل هيونغهُ سوكجين ، هناك سجتمع الأولاد لأجل توديعهُ قبل ذهابهِ للتجنيد

التفكير جعل دموع عينيه تسيل لكنه بسرعه محاها قبل أن يراها السائق ثم سوكجين ، لقد تبقى يومين لرحيلهِ ، هو وعد نفسهُ سيمضي الوقت لحظةً لحظه مع هيونغه

عندما وصل امام باب منزل هيونغه ، زيف أبتسامته بواحده كبيره مزيفه ثم طرق الباب ، دعى أن لا تسقط دموعه أن رأى مظهر هيونغه

فتح سوكجين الباب لجيمين و أبتسم هو الاخر داعياً أن لا يبكي هو الأخر ، لكن دموع جيمين خانتهُ فسقطت ترفقها شهقه متألمه خرجت من اعماقِ صدرهِ

نبض القلب|𝗦𝗠✔︎.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن