"حب وسط قذائف الحروب"

247 10 1
                                    

⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀   



"حُبَ وَلدَ وَسطَ قَذائِفَ الحُروبَ"

-

قدَ يبداً الصباح باشراقه جميله مع نسيم دافئ حياه تمتلئ بالسعاده كبرئه ماء تسقى بماء المطر العذب

-لَقَد تَركتكَ امَلاً انَ تَجدَ السعادهَ بَدونَيَ.

كنتَ مجردَ انسان عادي يعيش حياه عاديه في ارض هادئه محبه لاحرب فيها ولانزاع لادمَ فيها ولا عداء يَنبغيَ علي الاحسان للحياه قليلا لذلك كنت بائع الزهور الرقيق

في بلدتي ما كان هنالك اي عداء و عنف كان الجميع مسالمون لطالما أحببت السلام فيها لذلك كنت دوماً ممنَ يبحثون عن السلام ،  عن الحب ، عن الهدوء و السكينه

عن مكان لن يزورني الحزن فيه ضيفاً عن مكان يحل علي الفرح شريكاً مُقيماً و انيساً ساكناً دائماً في هذا البيت

أَنهَ لحب شديد أكنهَ لهذهَ الحياه اذا انها لم تدخل رماد الحروب على أركان منزلي و رفوف كتبي و لا الطرقات المؤديه لمنزلي لم تتلف زهوري و لااوراق أشجاري

لكَن خيرها علينا لم يدمَ طويلا اذ ان وَيلاتَ الحروب و اقتربتَ منا بجموعهاَ المَتوحشه كسرب وحوش هائجه ما أن مر على أخضر ايبسه و ما أن مر على ماء جففه حتى أن مر على حياه سلبها

حَتىٰ باتت السماء متلبده بغيوم الغضب العنيف مع رائحه الحقد الدفين تولد تيار اخَذَ عَلىٰ عاتقهَ سلبَ كلَ الحيوَاتَ بهَاَ يحَتفلَ باَنتصارهِ ، دَخلتَ قوَاتَهاَ الماديهَ صوبَ ارضناَ افسَدوَ فيهاَ وسفكَوَ الدماءَ ، قتلوَ زهورَيَ وممَلكتيَ فَظللتَ حبيسَ الدارَ حداداً عليهاَ وعلَىَ كلَ نَفسَ بريئَهَ قتلتَ بجَبروتهمَ الطاغيَ.

"الاَ لَعنهَ الدنَياَ عليكَمَ يَابنَيَ ادمَ الوَحوَشَ"
تمتمتُ بهاَ ناظراً الى جاري منَ شباكَ منزلي كيفَ قد غزى الشيب رَأسهَ والحزنَ الاعَ فؤادهَ برحيل فلذهَ كبدهِ فيَ ريعانَ شبابَهَ ابنهَ فيَ ليلَ زفافهَ بَبدلتهَ السوداءَ كَفناً معَ عروسهِ البيضاءَ حيثَ اللحدَ ومنهُ الَىٰ الفِرَدوسِ شُهداءاً.

منَ الشباكَ الاخرَ لجَارتيَ الاخَرىَ ذاتَ الثوَب الممزقَ والصدرَ الاحمرَ كانتَ تضربَ ذاتهاَ وتلطمَ فاَقدهَ روحهاَ في ذاتَ الليلهَ التعيسهَ الزوجَ الاولادَ الذكورَ تاركَيهاَ معَ شابتهاَ الفاتَنهَ تخبئهاَ منَ عيونَ العدوَ اللعينَ

نبض القلب|𝗦𝗠✔︎.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن