صاحب الظل

بداية قصتنا..

*من وجهة نظر إيفرلين* 

أتخذت قراري مُنذُ عدة ساعات ماضية بالكتابة عنا لذلك ها أنا هنا جالسة علي ذلك المقعد أمام ذلك المكتب أُحدق بتلك الأوراق الخالية من الكلمات و القلم المُتشبع بالحبر يتدلي من بين إصبَاعى يتلهف هو الأخر ليخط ما يجول ب خاطري لكن ما هو ؟ مازلت لا أعلم انا ايضًا عقلي اصبح كالصفحة الفارغة منذ أن جلست هنا ..

 أين الافكار ؟ لما هربت بعدما اختليت بنفسي و عزمت كتابتها .. جذبت أحد العبارات ف رواية ما كان بطلها كاتب و حينما يأس من نجاحه بعد عدة محاولات من الكتابة

 أخبره أحدهم "اكتب عن نفسك اكتب قصتك انت" و هنا عاد الإلهام و النجاح إصطحب رحلته تحديدًا لكل منا قصته التي أشد توهجًا من بعض الخيال

لذلك قررت أن اكتب قصتي انا و لكن هدفي ليس النجاح بل رواية قصتي لأحدهم ربما لن تصل تلك الاوراق ليد أحد و ربما ستفعل لكن ما سوف أناله هو إراحة روحي التائهه و نفسي المتعبه من الوحدة

تنهدت لأترك هذا القلم فوق الارواق ف لا اعرف من اين علي البدأ و لا اعلم متي تبددت الروح الدافئة بداخلي لتصبح تلك التي اراها بالمرآه و يصعب تعرفي عليها يصعب تبسمي بوجهها رغم تبسمي بوجه الجميع

"ماذا فقدتِ ايفرلين؟"

"ايصح إجابة السؤال ب اني فقدت من لم املك يومًا ؟ لما ذهبت روحي و سعادتي بهجتي و قوتي دفئ و كل شئ خلف ذلك الظل"

"ايها الظل لما اختفيت فاجاة ؟ أخشي البوح لأحد بوجودك ف يظن اني مجنونه ؟ أتريد الحقيقة أشعر أني مجنونه بحق

لكن هنالك شئ وحيد أجزم انه كان حقيقي ذلك ما شعرت به ذلك الامان بالتأكيد كان حقيقي و لم يكن وهمًا

حملت ذلك القنديل من علي الطاولة و الاضاءة تصدر منه لتنير المكتب بدأت تتذبذب بسبب الإهتزاز

سحبت خطواتي لخارج المكتبة التي تعج بالكثير من الكتب التي قرآت ما قرآت منها و تعلمت ما يكفي رغم عدم اكتافئ من ذلك بعد أريد تعلم المزيد و معرفة العالم الذي لم أزره قط حتي الأن

هذا الهدوء يضرب حوائط و زوايا المنزل ف نحن ف ساعات الليل المتأخرة ولا اعلم الساعة تحديدًا لكنها متاخرة ف لا احد ف ممرات القصر لا خدم ولا سكان المنزل

مهلًا لست أميرة بالطبع نحن فقط .. عائلة مرموقة ف إنجلترا

بمروري في كل ممر تقبع لوحه رُسمت لأحد افراد العائلة مُنذ الأسلاف و حتي الأحفاد و كذلك انا لدي لوحتي التي لن تعلق الا بعد موتي