البارت ٢

166 2 0
                                    

عذراء بالمزاد
‏‎بارتي٢

‏‎كانت نور واقفا في بلاصتها كاتسنا غير امينة تجي باش يخرجو ... كتشوف فراسها وماكرهاتش ترجع بحالها  لدارهم .. هي ماشي ديال هادشي غير الظروف للي حكمات عليها وقسات عليها..
عيات ماتفكر فشي حل يخرجها من حالتها ومالقات والو ... كل ليلة كانت كتبكي حتى نشوفو دموعها .. وعرفات البكا ماغاينفعها ب حتا حاجا ... خصها تحزم وترزم وتقتل براىتها لابغات تعيش وسط الدياب ..
بقات كاتلعب بيديها بقوة التوتر حتى عرقو ... قلبها كيضرب بجهد و رجليها كاتحس بيهم مابقاوش قادرين يهزوها كيترعدو بوحدهم .. الدموع علاين يطيحو من عينيها .. حابساهم غير بزز ...
كتفكر حالتها .. وهاد الفلوس شحال هي محتاجة فيهم ... والا دارت غير غلط واحد غايضيع كلشي من بين يديها ... مابقا والو وتهنى ... هي غير ليلة واتفوت .. اتغمض عينيها وغاتعتبرها مادازتش ف حياتها ... الا مادارتش هادشي اتبقى حياتها كاملة وضميرها كيأنبها ..
‏‎كان كايوصلها من بعيد صوت للي جاي من المنصة لي على برة .. الارقام لي كاتسمعهم كبار مامتيقاش ان شي ناس كيخسرو هاد الفلوس كاملين على التفاهة ... وأرواح الناس وعدريتهم عندهم غير لعبة صغيرة .. والملاين عندهم شايطين ...
‏‎حسات بي يد امينة على ضهرها وضارت كاتشوف فيها ..
‏‎امينة .. واجدة ؟
نور ... اه ...
امينة ... "قربات منها " ماتبقايش ترعدي ..  "غمزاتها" دابا تولفي ...
‏‎كانت كتحس براسها اتبكي في اي لحظة ماقدراتش تهضر غير وجهها لي تحرك ب " لا "..
‏‎امينة... " تبسمات بانتصار " ماغانخليكش ترجعي لور من بعد هادشي كامل "شداتها من ايديها " حتى انا محتاجة لدوك الفلوس كتر منك .. غانديرو لباس بجوجنا ..
‏‎بدون سابق انذار جراتها ومشات بيها حتى قربووو عاد حبسات امينة و دارت عندها .. حمرات فيها عينيها
‏‎امينة ... ماخصكش تباني خايفا ولا راك عارفة اشنو ممكين يطرا ..
نور ... " عضات على شنايفها" مابغيتش 
امينة.. " صعرات" كيفاش مابغيتش
نور .. " رجعات اللور بخلفة" غير قلت .. ماغاديش نخاف ....
ورا هادشي‏‎التزمت نور بالسكوت و راسها تحرك بالموافقة ..قدات ليها شعرها بزربة وشافت فيها فوجهها برضى.. بقات كاتشوف فيه شي شوية حتى غفلاتها امينة و دفعاتها ..

‏‎وقفات نور مجمدة في بلاصتها .. عينيها كايدورو كلشي دار كيشوف جيهتها المزاد كان عامر غير بالرجال من مختلف الأعماااار والجنسيااات ...
بغات تلمح شي مرا ولاكن والو دورات وجهها شافت ف امينة لقاتها كاتخرج عينيها فيها باش تحرك .. وماتبقاش مصدومة بحالا ضاربها حمار الليل ..
حسات بقلبها ضرها ... وشنايفها كيترعدو .. قلبها كيزدح ...
‏‎تشجعات اخيرا هاد تحركات ناحية المنصة كاتسترجع كاع داكشي لي حفضاتها امينة طلعات فواحد الدريجات ووقفات جنب السيد لي كيتكلم ... ماقدرات تشوف حتا فشي حد .. بقات غير حانية عينيها ... وشعرها طايح على وجهها
‏‎طلعها السيد للي قدامها من راسها حتى رجليها  عاد دار كيشوف ف الناس .. كلامو كولو كان باللغة الانجليزية ماقدراتش تفهم غير شي كليمات صغيورين ... و سمعات منين قال 15 الف دولار  قدرات فديك اللحظة تفهم بلي فتتح المزاد ب خمسطاش مليون سنتيم مغربية كيفما قالت ليها امينة.. عدريتها غاتباع ... وللي دفع كتر هو للي غاياخدها...  ويدوز معها الليلة .

‏‎بزاف لي هزو اللافتة و فكل مرة كيزيد الثمن .. كلما كايزيد الثمن كاتزيد تخلع ماضناتش راسها غاتجيب هاد الفلوس كاملة .. عارفة راسها زوينة ... وكلشي فيها هو هاداك ... ولاكن ماشي لهاد الدرجة ...
حتى بداو ينسحبوا واحد بواحد ... وهي ريقها كينشف ... وعينيها كايدورو بين للي بقاو... قلبها علاين يطيح من بلاصتو بقوة ماكيضرب بالجهد بسبب الخلعة ....
‏‎بقا فالاخير جوج دالناس ... واحد كان اسمر البشرة باينة فيه افريقي طويييييل و مگضر .. و واحد اخر كان راجل كبير فالعمر ..
‏‎سدات عينيها وكانت كاتدعي فنفسها باش ياخدها داك السيد لي شارف و باينة فيه ماشي عربي غير من شعرو الابيض و عينيه الخضرين ..
‏‎ماحلاتهم غير علا المطرقة للي تضربات كاتوحي على ان القضية سالات وعذريتها تباعت بشكل رسمي...
شافت غير الرجل الاسمر كيبتاسم تماك فهمات بلي راها من نصيبو

عذراء بالمزاد 🥵 (باللهجة المغربية )Donde viven las historias. Descúbrelo ahora