- انّه اسمر، بشرته داكنه بجانب بشرتي
نظرته متحيّره، يديه مجهده للغاية من العمل
يكسِر الحجارة بقوته، ابنُ عامل لإسم زوج أمه
هو كان فخورًا وقويًا جدًا ..وأنا احببتُه .
اذا ناديتُ باِسمه مرة يأتي مرتبكًا ..
ثم يعود الى طبِيعته البارده الوقو...
عنَدما استيقظتُ صباحًا، كانت الشمس قد انبلَجت من النافذة بجانب سريري تقلّبت قليلا ورفعت هاتِفي ارسل صباح الخير لهان ..سيُسعد بها لأنه يعلم انني اتذكره في كل وقت
وعندَ نزُولي توقفت عندما سمعت اصواتًا من غرفة ألدونا وقد خرجت وقتها ..كانت متجهّزة وكأنها ستخرج "صباح الخير!"
نظرت الي مُبتسمه وكانت مستعجله تلفّ الوشاح الخفيف على كتفيها "صباح الخير ليكس، انصِت انا سأخرج الى منزل السيده بيليا الآن .. وانت فيما بعد"
علامات الاستفهام حامَت حول رأسي "من!"
ضاربه رأسها بخفه "السيده بيليا، اخت السيّد ايديوس ألم اخبرك انها أجرت عمليّه؟" اومأت لها
"انها حفلة لسلامتها، السيّد بالفعل سيذهب من مقر عمله الى هناك وانا الآن حتى اساعد قليلا في الترتيبات" نزلت الدرج وانا اتبعها ولازالت تتحدث شارحه لي الوضع "وانتَ ستلحق بي عندما تجهز" توقفتُ وامسكت كتفها "هل انا ايضًا مدعو!" "بالتأكيد، لن نتركك هنا لوحدك ،ستأتي"
"سأذهب مع ريمُون!"
"نعم، كن هنَاك قبل الغروب بثلاث ساعَات" ابتسمت ابتسَامه لطيفه وذهبت، عادَ الهدوء يضرب زوايا المنزل الفارغ من عَداي . والهي ما سأرتدي! سيكون الجميع من الطبقة المخمليه يجب ان اكون لائقًا، كبريائي هو الأول، لن اجعل احدهم يسخر مني .
صعدت بسرعه، استحم واجهز لباسي ..بالساعه الثالثه والنصف بعد الظهر يجب ان اكون هناك . وانا شاكِر لماكسينس الذي لم يقصر معنا ابدًا اذ انّه يشتري لي وهان وامي الثياب لجميع المناسبات .. ووجدتُ ما يناسبني لحفلةٍ كهذه ..
وتفكيري لم يسّاعد، لا زلت قلق من نظرة الجميع هناك ..انها المره الاولى لي .
....
"اذا واخيرًا سأرى اخ ماكسينس" تحدث كريستوفر يعدّل ربطَة عنقه، تناول القفازات الجِلديه يرميها الى هيونجين الذي التقطَها بيد واحده وراح يلبسها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
