البارت الثاني عشر
#عشقت_ابنت_اختي
بقلم الاء محمد
أظن أنّ الشُعور الوَحيد الّذي يستحق عَناء
البَحث هو الأمان، أن تَأمن وأنتَ تتحدّث
و تَنفعل و تُعبّر عن مَشاعرك، أن تَأمَن أنّ
عفويتك مَحبوبة و مَقبولة لا تَحتاج إلى
التصنّع كي تَبقى مَرغوباً."♥️فريد بعشقك .. بحبك يا اسيل ❤️
اسيل و فريد كانو في عالم تاني مع بعض و سط اعترفاتهم بحب بعض و مخدوش بالهم من منال اللي كانت واقفه في مكان بعيد عنهم و عيونها عليهم وكانت مصدومه من شكلهم و هما في حضن بعض و بعدين رجعت ابتسمت بخبث
منال .. شوف الفاجره واللي بتعمله مطلعتيش سهله و طلعتي مائه من تحت تبن
عند اسيل بعدت عن فريد بكسوف وبقت متوتره وفي نفس الوقت قلقانه لحد يشوفهم مع بعض
اسيل .. انا انا هطلع علي اوضتي لحد يشوفنا مع بعض وتبقا مشكله
فريد .. ماشي بس قبل ما تطلعي عاوز حاجه
اسيل بتوتر .. حاجه حاجه ايه
فريد بحب .. عوز اسمعها تاني
اسيل بتوتر .. تسمع ايه انا هطلع عشان
اسيل كانت بتتحرك مع اخر كلمه فريد راح ماسكه من ادها و قربها منه تاني و بقا يبص في عيونها
فريد بعشق .. عاوز اسمعك بتقولي بـ حـ بـ ك ياا فريد 😉
اسيل بقت واقفه مش عارفه تتكلم من التوتر و بقت تاخد نفسها بالعافيه و كانت بتحاول تهرب من فريد اللي كان مصمم أن هو يسمعها منها و عيونه علي ملامحها و شايف توترها بس كان بيبتسم ليها راحت هي من بعد تشجيع بقت تتكلم
اسيل بصوت واطي .. بـ حـ بـ ك يا فريد
اسيل قالت كلامها وراحت جريت من قدام فريد اللي بقا يضحك ومش مصدق أن اخير اسيل قالتها
عكس منال اللي كانت واقفه بتبتسم بخبث وراحت طالعه اوضتها اول ما فتحت الباب لقيت سلمي قاعده علي السرير بتاكل في ضوافرها بغل
منال بستغراب .. قاعد كدا ليه يا سلمي
سلمي بغيظ .. هطق ياما هطق
منال بفضول .. من ايه حصل حاجه قولي
سلمي .. حصل و راحت حكت ليها اللي حصل بينها و بين اسيل و كلام فريد
منال بخبث .. وانتي كل ده مفهمتيش حاجه يا بهيمه
سلمي بغضب .. انا مش بهيمه ياما وبعدين انتي قصدك ايه
منال بسخرية .. لا بهيمه لما هي تقولك خاطب و هو يقولك لا بحب واحده يبقا بهيمه و البهيمه تفهم عنك كمان