"تبا لك..ابتعد" صحت بعد ان اوقعني ارضا ثم رفعت راسي لارى عدة فتيات مختلفات..الافريقية و الشقراء و الحمراء و السمراء
جميعهن يرتدين ملابس ملونة مزركشة و مثيرة
"ستيلا تعلمين ما عليك فعله..اخبريها بالقواعد و ارسليها للرئيس..يريدها الليلة"
خرج الرجل و ستيلا هذه امسكتني من معصمي لتجعلني اقف
هي سمراء ذات عينين زمرديه..خصرها رفيع و صدرها بارز خلف الفستان الاخضر الذي ترتديه"انت جودي" أشارت بعينيها نحوي بازدراء و انا اومات
"لدينا الكثير من العمل هنا" اشارت نحوي
"لكن ستيلا..انه دوري اليوم" صاحت احدى الفتيات لانظر لها
"كفا ليلي..انها اوامر الرئيس"
"لكن الاسبوع الفائت.."قاطعتها ستيلا تصيح "كفا ليلي.. تعلمين القواعد..هي جديدة.."
"عذراء؟" سألت ستيلا و انا نظرت بعيدا..وجنتي تشتعل
"اوه..يا فتاة..الرئيس ليس لطيفا مع العذراوات..سيكون مؤلما" قالت احداهن و انا اختنقت حتى بدأت دموعي تسيل
"لا اريد" انا تمتمت و تذكرت انه ان اعادوني للسيدة هيربس ستقوم بتعذيبي..و ربما قتلي.. تقول اني كبرت و لا احد سيقوم بشرائي.. انا الآن بالثامنة عشر"ليس و كانه خيارك..الرئيس قد اشتراك..الفتيات هنا يتشاجرن يومياً لاجل الحصول على ليلة مع الرئيس..و انت الآن ترفضين الامر"
"رئيس ماذا؟"
"رئيس المافيا..هو سيدنا"
"استحمي و تزيني..قبل الثانية عشر يجب ان تكوني جاهزة"
نظرت الساعة المعلقة للحائط..العاشرة..ارغب بتوقيف عقارب الساعة اللعينة هذهاستحممت و اعطتني ستيلا فستانا
ديق جدا..حلمتي ظاهرة تماما..تباالحادية عشرة..و لتوها ستيلا انهت تصفيف شعري..
"جودي..هيا" الحارس الذي اصطحبني تقدم و انا هلعت حال سماعي لاسمي
"لكنها الحادية عشرة"
"الرئيس يريدك الآن"
سرت خلفه بخطوات بطيئة.. قلبي يرتجف.. خائفة من أنه عجوز مقرف.. خائفة من هذه التجربة
"ادخلي و اجلسي على الارض على ركبتيك..لا ترفعي راسك حتى يتقدم الرئيس..لا تحاولي اغضابه..قتلك اسهل له من مضاعجتك"
هو ادخلني و خرج انا بالكاد قدمي تحملني حتى وصلت لاجلس ارضا..انفاسي الثقيلة..بالكاد استطيع التنفس..الدموع تجمعت في عيني..لا تبكي جودي..سيكون الأمر على ما يرام
اسمع صوت الباب فتح..و يمكنني ان ارى الحذاء الجلدي الاسود..هو امسك ذقني لارتعش
"قفي" صوته الرجولي مرعب..بالطبع هو مافيا..
و دون سابق انذار صفع شفتينا معا و انا شدت على سترته..ارغب بدفعه لكني لا اعلم ما قد يبدر عنه
أنت تقرأ
خائفة..؟
Fanfiction"خائفة..؟" سأل ساخرا بينما عينيه برقت تتشهى جسدها الممتلئ..بشرتها الحليبية و شعرها البندقي بعينيه مثالية بكل تفاصيلها .. "انا لا اخاف..لكنك تبدو..غريبا فقط..لا أخافك" تحاشت النظر لعينيه الدموية ليتقدم نحوها فتتراجع "خائفة..تراجع"