part 1 مَن انا؟

562 26 52
                                    

يجلسُ الفَتى ذو السابعَ عشرةَ ربيعًا على فِراشه الأبيضّ الذي شهِدَ على كُلِ شي يحضُل له مِن بُكاءٍ والمٍ وكتمان يجلسُ على سريره شارِدٍا في الحائط ذو اللونِ الأبيض غرفتهُ مُعتِمه بالسواد لِانهُ لا يُحب الشمس أصبَحَ عدوًا لها بعدَ مرضِه كانَ بطلُنا مُشرِقًا ومُفعمًا بالحيويةِ قبلَ ان ياتيهِ هذا المرضُ الخبيث ليسرقَ منهُ ضحكاتهُ وعافيتهُ

flash back

بيومٍ مِن الايام قبلَ ثلاثِ سنَوات أُغمي على تايهيونغ بينَما كانَ يلعبُ مع صديقيه كوك وجيمين وهرعوا اليهم بعـدَما سمعوا صوت صراخهمُ عليه ليستيقظ وقد ذهب اهلهُ به إلى المستشفى ليخبِرهُم الطبَبيب بـ انَ فِلذةَكبدِهم وابنَهُم الاصغر مُشخْص بِمرض سرطانُ البِنكرياس ابعدَهُ الله عنا وعنكُم وطلبَ منهم ان يعتَنوا بِغذائه ونفسيتهُ وان يأتوا بِه للمشفى ليتَلقى العِلاج ولكِن في مرًة حينَ اجري عليه العلاج بالكيماويات تدهورت صحتَهُ بسبب ضعْفِ مناعته وقد كانَ اخاهُ نامجون موجـودًا لاجلهِ وحينما تدهورت حالتهُ اكثر اتصلَ بأمه لانها ذهبت لعملها وتركت نامجون عندهُ لذلكَ اتصَل بها لكي تأتي ومِن شِدة خوف الأُمِ على طفلِها اصطدمت سيارَتُها لِتقلبَ بها وتموت
وفي تلكَ الاثناء قد وصلَ خبَرُ وفاتِها الى اولادُها الذينَ احدهُم كان منهارًا عليها والأخرُ منهارٌ من المرض ومعَ ذلِك وصلَ الخبر الى الأب بوفاة زوجتهُ الحبيبه جنَ جنونهُ وقرر قتلهم لانهُ ظن انَها ماتت بِسببهم وبالاخص الاصغر وها هو اتى الى المشفى بِدونِ كللٍ او ملل ودخلَ اليهُما كادَ ان يقتُلَ الاصغر الذي هو بالاصلِ مُنهارٍ على وفاتِها وعندما حاول قتله اتى احد الاطباء ومعهُ نامجون ومنعوه من ذلك حيث امسكَ الطبيبُ بيده التي تحمِلُ السكين ونامجون صرخ عليهِ ودموعه على خده لا يُصدق بأن والده الحنون قد يفعلُ ذلك لذلك اتصل باقي الطاقم الطبي المُشرف على تايهيونغ بالشُرطة وتسلِمهِم لهم عندها اخذته الشرطه وحُكِمَ عليه بالسجنِ لمدةِ سنه فقط وبعد تلكَ ان قضى اباهُم تلكَ السنه خرج ليُري اطفالَه جحيمه وهاهم يتجرعونَ الالام كثيره مِن مَن كانَ والدِهم

مَريضُ سَرطانٍ منسِيٌحيث تعيش القصص. اكتشف الآن