الفصل التاسع: 《دموع》

257 13 9
                                    


ظل شهاب يبكي بخوف
نيزك:"شهاب إهدأ أعدك لن يحدث لك شئ".
حاول تهدئته و هو يمسح على شعره.
شهاب يهمس:"لق.د رأي..ت... أب..ي ... هو... كان... يحا..ول ..قت..لي....!!".

ماهر:"شهاب هل أنت بخير؟!".
سفيان:"هل يهذي أم أنني أتخيل؟!".
وضع نيزك يده على جبين شهاب فوجد أن درجة حرارته مرتفعه و كان يرتجف أيضاً..
قطب حاجبيه بقلق على شهاب.

نيزك بهلع:"حرارته مرتفعه يبدو أنه مصاب بالحمى".
ماهر:"لا تقلق سنجد طريقه للخروج".
نيزك:"كيف ذلك؟!".

و قبل أن يتكلم احد أخر فُتح الباب و يطل وجهه الذي يبتسم إبتسامته خبيثه.

"هيا حراس خذوا نيزك أريد أن أراه يتعذب".
قال ذو العينين الزرقاء و على ثغره نفس الإبتسامه.

ماهر:"دعه خذني أنا".
صقر: "لن أسمح لك بإخذه".
دامر:"توقف عندك".

إسكندر: "إذا تحرك أحد منكم سأقتله".
قالها و هو يخرج السكين و يمسك بشهاب فاقد الوعي ،

لم ينبس أحداً منهم بل توقفوا خوفاً على شهاب.

أخذ إسكندر نيزك و شهاب و كأنه يحلو له تعذيبهما.

*****************

رامي: "يبدو المقر مهترأ بشده دعونا ندخل و نبحث عن أي آثار".
ديفد:"حاضر سيدي".

فتشوا جميع أنحاء المقر و مع تفتيشهم وجدوا كمبيوتر صغير بركن من غرفه فخمه.
ميرندا:"سيدي وجدنا هذا الكمبيوتر".

جلست ميرندا على الأريكة تحاول فك كلمة المرور ،
و بعد ساعتين توصلت لكلمة المرور.

و بدأت تبحث في تطبيقاته و تخزينه
إلى أن وجدت.

ميرندا:"سيدي وجدت عدت أماكن للمقر و لكني وجدت المقر الأساسي الذي فيه الأولاد ، انه على حدود اليابان بالقرب من كوريا".

رامي:"أريد موقع المكان و أخبري الرجال أيضا".
ميرندا:"حاضر سيدي".

******************

اسكندر:"دانيال أعطني السوط و الأن".
دانيال(إبتسامه شريره): "حاضر سيدي".
أخذ إسكندر السوط و ذهب عند نيزك.

إسكندر:"نيزك عزيزي رحب بالسوط الجديد يبدو بإنه لطيف ، عد لرشدك و اتبع أوامري".
نيزك:"أحمق و مخادع و من قال لك اني سأعود لمختال مثلك".

إزداد غضب إسكندر

اسكندر:"حسنا سنري.!".
بدأ يضرب نيزك بسوط متجاهلاً صراخه و هو يضحك بشده.

إسكندر:"هذا لإنك عصيت أوامري أيتها النمله الضعيفه".

أغمى على نيزك من شدة الضربات.

و بعدها اتجها إسكندر لشهاب.
اسكندر:"دانيال أيقظه".
دانيال:"حاضر سيدي".

أحضر دانيال دلو من الماء و سكبه على شهاب الذي شهق بفزع.
إسكندر:"مرحبا شهاب الصغير".

نظر شهاب لسكندر و السوط الذي بيده حاول الا يظهر خوفه و لكنه ظهر رغماً عنه.

إسكندر الذي إبتسم إبتسامه شريره و بدأ يضرب شهاب بشده و هو يصرخ من شدة الضربات.

توقف إسكندر عن ضربه و ذهب خارج الزنزانه و اقفلها على شهاب و نيزك.

شهاب:"أخي هل أنت بخير؟!".
لم يجبه نيزك..!!
إزداد خوف شهاب و حاول الوقوف و لكنه شعر بالدوار
و سقط على الأرض.

****************
ريان:" لمياء جهزي نفسك و الأطفال أيضاً سنذهب عند ريما".
لمياء:"انا حزينه لإجلها نيزك و شهاب مفقودان منذ ما يقرب من شهر".
ريان:"المحقق إتصل بي منذ قليل و أخبرني أنه وجد موقع الأولاد و سيذهبون لانقاذهم الليله".
لمياء بسعاده "خبر مفرح".
سُهيل:"أبي هل سنذهب عند عمتى؟!".
ريان:"نعم يا عزيزي".
سهيل بسرور:"اخيراً سأري شهاب".

*****************

يتبع...
توقعاتكم✍🏻✨
و و هل سيكون شهاب بخير؟!
و هل ستصل الشرطه في الوقت المناسب؟!
و من هي العائله التى ظهرت؟!

و أراكم في بارت أخر إلى اللقاء💙✨

(آلام لا تنتهي)  بقلم أميرة شهاب (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن