الفصل الأول:《رساله و خطر》

957 23 11
                                    

في يوما من أيام فصل الربيع امتلأت الحديقه بأصناف
الزهور الملونه بمختلف الالوان و الأشجار الخضراء الجميله ، إستند على على جزع الشجره و هو يحدق في السماء بشرود.

"يا ليتكما معي الأن إشتقت إليكما كثيراً أمي و أبي".
همس بحزن طغى على قلبه.

فى تلك الأثناء:
أخرج شهاب من الحقيبه سجاده و وضعها بشكل منظم على العشب الأخضر.

ألتفت شهاب و قال موجها كلامه لسفيان:
"هيا يا سفيان تعال و ساعدني!".
سفيان و هو يمسك بورده صفراء اللون:
"قادم" قالها سفيان بشئ من الغيظ.

فتح دامر الحقيبه و أخذ من علب و مأكولات بأنواع مختلفه و وضعها بشكل منظم على السجادة!!.
في حين بدأ مجدي بتوزيع الأطباق و الملاعق.
أنتهى الأصدقاء من وضع الطعام.

شهاب:"سأذهب لإتفقد ماهر لا تأكلوا شئ بدوني".
سفيان: "حسنا" (في نفسه بغيظ): "ياله من شره".
ذهب شهاب ليتفقد ماهر .. بعد دقائق وجد ماهر يستند
على جزع الشجره وهو شارد الذهن

شهاب: "هيا تعال يا ماهر لقد جهزنا الطعام".
بدا كأن ماهر لم يسمع شهاب!!.
ذهب شهاب عنده و بدأ يهزه برفق!!
شهاب:"ماهر هل أنت بخير؟!".
ماهر: "نعم بخير لا تقلق ، أسف كنت شارد الذهن".

لاحظ شهاب علمات الحزن على ماهر..
شهاب: لا عليك ، هيا لنتناول الطعام
ذهب شهاب مع ماهر حيث كان الأصدقاء.
مجدي:"أين كنتما؟!".
ماهر:"أسف" قال ماهر بشئ من الحزن.
شهاب:"ليس لك شأن".

ذهب الأصدقاء و بدأوا بتناول الطعام!.
بعد فتره إنتهى الأصدقاء و بدأوا يجمعون أشيائهم
للرحيل و لكن قبل ذلك وجد شهاب رساله تحت صندوق الطعام.

شهاب(في نفسه):"ما هذه الرساله ياترى؟!".

كانت الرساله تحتوي على:
مرحبا عزيزي ماهر سلم نفسك إلينا في مكان*****
والا كان أصدقاؤك في خطر داهم أفهمت أم لا إلم تأتي
في خلال ساعه من الأن في المكان المحدد سيكون
أصدقاؤك في خطر.
مستر X.

"لا يجب علي إخبار ماهر يكفي ما عاناه من ألم سأطلب مساعدة أخي و سأذهب إلى المكان المحدد"..شهاب في نفسه.

يتبع.

_____________________

مرحباً.🙋🏻‍♀️
اول روايه أكتبها.🌿✨
أتمنى أن تنال أعجابكم.💗
و ماهو أفضل مشهد بالنسبه إليكم؟.
يا ترى من هو أخ شهاب و هل سيكون شهاب بخير؟!.
و أراكم في بارت أخر!.💗✨
و إلى اللقاء.



(آلام لا تنتهي)  بقلم أميرة شهاب (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن