الفصل العاشر الجزء الثاني: 《فُراق》

264 12 15
                                    

أسفه على التأخير🍃 ... قرائه مشوقه💙✨


***

إسكندر:"ستصبح طاقتك ملكاً لي من الأن يا شهاب".
شهاب:"أتركني أيها الأحمق لن تستطيع فعل شئ ! ".
إسكندر:"و من قال هذا ، ثبتوه على السرير و قيدوه جيداً ".
فعلوا ما طلب منهم زعيمهم !
ثم ذهب إسكندر عند جهاز مكون من قبعه متجمعه بها عدة من الأسلاك ، و وضعها على رأس شهاب الذي لم يستطع الفرار ، ليشغلها إسكندر وتسير عبر الأسلاك شئ يشبه الطاقه لينتقل إلي صندوق زجاجي ، و ليكتمل بصراخ شهاب المؤلم ...

****************

من ناحيه أخرى أخبر صقر الأصدقاء :"انا أحفظ تلك الغابه عن ظهر قلب و أعرف مكان المدينه قريبه من
هنا ".
دامر:"و هل يصعب شئ عل صقر !".
ماهر:"هيا لنسرع يا أصدقاء لا وقت للحديث أشعر أن شهاب في خطر !".
سفيان:"نعم ماهر معه حق".
صقر:"الأمر الاهم الأن ان نبلغ الشرطه".
ماهر:"أرجوا فقط أن يصدقونا !".

*****************

في تلك الأثناء في الغابه في الظلام ..

تحت النظارات الليليه ..

رامي:"إقتربنا يا رفاق ! ".
ديفيد:"سيادة المحقق أري بعض الأشخاص يتحركون هنا".
أوقفتهم ميرندا لتتفاجأ بإنهم نفسهم الأولاد ! ..

ركل أحد الأولاد رامي في معدته
صقر:"إبتعد عنا ! ".
رامي:"مهلا نحن الشرطه ، هل إستطعتم الهرب و أين شهاب و نيزك لا اراهم معكم ! ".
ماهر (يبكي):"أرجوك أنقذهما انهما في خطر !".
رامي :"حسنا لا تقلق يا صغيري ، ميرندا خوذهم إلى المدينه و المشفى التي أخبرتك بها تحديدا فيبدو انهم مصابون !".
ميرندا:"حاضر سيدي !"

*********************
جلس نيزك على أرض الزنزانه و هو يستمع لصراخ شهاب بإلم !
كان يحاول فتح باب الزنزانه عندما وجد المفاتيح مُعلقه أمام الزنزانه ، بحث عن شئ يساعده في
التقاط سلسلة المفاتيح ...
إلى أن وجد عصا طويله في ركن الزنزانه أخرج
العصا من بين القضبان و ظل يحاول قرابة العشر
في الحصول على سلسلة المفاتيح إلى ان إستطاع الحصول عليها

خرج من الزنزانه متمنياً عدم وجود أحد ... ليتجة إلى مكان شهاب عبر سماع صوت صراخه ..

*********************

من ناحيه أخرى أغمي على شهاب من كثرة التعب و الألم الذي لا ينتهي فحرره إسكندر ريثما يعود لوعيه
من جديد و يأخذ ما تبقى من الطاقه في جسده ...

و لكنه تفاجأ بهجوم مباشر ... أسقطه مسافة مترين
ليرتطم بالحائط ....

"كيف تتجرأ على إيذاء ابن أخي هكذا يا أحمق"

ديفيد:"هو ليس بخير و نبضه بطئ".
رامي:"أسرع للمشفي و أن سأبحث عن الأخر ! ".
إسكندر:"و من قال اني سأسمح لكما ؟!".

ذهب رامي ناحية إسكندر و بحركه خاطفه
أفقده وعيه ...

ذهب ديفيد خارج المقر متخفي للقوات التي تحيط المقر و معه شهاب الغائب عن الوعي ...

نيزك:"عمي انت هنا ؟!".
رامي:"نعم صغيري تعال لإخرجك من هنا".

ذهب نيزك عند عمه ... ليتفاجأ بالعميل W الذي
يكون والد نيزك و شهاب ...

رامي بدهشه:"أخي أنت ماذا تفعل هنا؟!".
العميل W:"ليس لك شأن في ذلك ، إذهب قبل أن أجعلك تموت انت و هذا المعتوه".

دهش رامي من ردة فعل أخيه و بالفعل علم سبب إختفائه فهو كان يعمل مع إسكندر ...

أخذ رامي نيزك خارج المقر ، لتدخل القوات و تقبض عليهم جميعا ( العميل W و إسكندر فاقد الوعي و مساعدته و دانيال و بقية الحراس) ...

************************

في المستشفى عالج الطبيب جروح نيزك وشهاب و الأصدقاء و لكن ...
الطبيب:" أسف لإخباركما بهذا الخبر لكن شهاب في غيوبوبه و هو مريض قلب لا أعلم متى سيستيقظ ! ".
صدم الجميع مما قاله الطبيب و بدأ نيزك بالبكاء ...

ليستفيق من ذكريات الماضي الأليمه على صوت والدته و هو ينظر للنائم أمامه بحزن و ألم لتضمه
والدته فقد مر سنتين على هذا الحادث و لم
يستيقظ بعد ...

بعد دقائق حرك النائم أصابعه الذي لم ينتبه له أحد

********************
يتبع...

توقعاتكم!🙂✨
و أراكم في بارت أخر💙





(آلام لا تنتهي)  بقلم أميرة شهاب (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن