ذهبت الام بعد انهاء كلامتها و بقيت ايميليا خارجا و دموعها تسيل على خدها
جففت ايميلي دموعها و نفضت الغبار عن ملابسها و انسحبت بهدوء .طبعا ليست المرة الأولى و لكن هده هي المرة التي نسيت عددها و مع ذالك لم تعتد بعد . مهما حاولت لم تستطيع تجاوز الأمر رغم انه قد مرت 14 سنة مند ان تبنتها هاته العائلة لكن كيف بحق الجحيم تستطيع تجاوز الأمر و هم كلما اتيحت لهم الفرصة ذكروها عن كونها فتاة تخلت عنها عائلتها و لم ترغب بها حتى و قامت برميها قرب مكب النفايات و شاء القدر ان يعثر عليها والدها بالتبني فاحضرها للبيت معه و اصر على تربيتها . دائما تتسائل عن سبب تخلي والدتها عنها كيف كيف لقد كانت فتات دات 4 أشهر كيف طاوعها قلبها كيف💔💔و مادا عن والدها لماذا لم يقم بمنعهم لما تركوها وحدها لما ! ان كانو لا يريدونها لما احضروها الى هادا العالم و لما تركوها تتنفس لما لم ينهوا حياتها فحسب حقا لما لما لما لما !
كل تلك الأفكار كانت تنهش روح تلك المسكينة طوال طريقها للعمل و لاكن على من تكذب تلك الأفكار لا تفارقها ابدا حتا انها فقدت قدرتها على التحمل و هذا
واضح من شحوب وجهها و ذبول ملامحها الجميلة .
وصلت ايميلي الى المقهى الذي تعمل به و كما العادة استقبالتها تلك النظرات القدرة التي تمنت موت صاحبها .
فدالك المشعود القدر لا يفوت اي فرصة للتحرش بها و للاسف لم تجد اي عمل آخر لذا فلا حل لديها سوا تحمل الأمر .
صاحب المقهى: اووه انظروا من هنا .ما هاذا التأخير يا ايميلي .
ايميلي: اسفة سيدي لكن لم اتأخر كتيرا .انها خمس دقائق فقط!
صاحب المقهى: سواء كانت خمس دقائق او حتى خمس ساعات لقد تأخرتي ايميلي (اردف وهو ينطق اسمها ببطئ تم مال نحوها و اكمل بهمس) لقد اخبرتك مسبقا كوني فتاتي و يمكنك فعل كل ما تريدين. لن يستطيع احد قول شيئ لك ما رأيك إيم ( إيم إختصار إيميلي)
أجابته إيميلي بتقزز و فتور بعدما تراجعت بضع خطوات إلى الخلف : عموما اسفة على التأخير و كما أخبرتك انا ارفض عرضك هدا .تم انصرفت
صاحب المقهى بوعيد : سأجلك تندمين على هذا اعدك .
بدأت إيميلي دوامها و كان المكان مزدحما للغاية لذا بدلت كل جهدها في أخد طلبات و تقديمها الى الزبائن .
في مكان اخر في مكان مهجور نجد والد إيملي مع شابان ضخما البنية و يبدو عليه الخوف
شاب1 : اوي انت اتحاول اللعب معنا ام ماذا ؟ انت مدين لنا ب 20 مليون دولار و قد نفدت مهلتك و لذا تضاعف المبلغ من 20مليون الى 40 مليون. و بعدها ماذا يا ترى امم ماذا ! أنهى كلامه بصراخ جعل القابع امامه يرتجف
والد ايميلي: سيدي ارجوك انصت لي ساسلمك ابنتي مقابل ديني لك ها ما رأيك ها
أتى شاب اخر يشبه الشابان الأخران.
الشاب 3 بحدة : مع من تضن نفسك تلعب ها انها 40 مليون دولار لا انت ولا جميع عائلتك تساوي حتى نصف المبلغ.
والد ايميلي : سيدي انها فتاه جميلة للغاية اضمن لك انها تستحق هدا المبلغ ارجوك .
الشاب 2 : و ماذا ان لم ترق لنا ؟ إذن دعونا نرى هاته الفتاة و نقرر بعدها ما رأيكم
الشابان معا : حسنا هيا
بالعودة إلى المقهى لا زالت إيميلي مستمرة في عملها و خارج المقهى يقف تلاتة شباب مع والد ايميلي
والد ايميلي: انها هناك تلك الفتاة ذات الشعر الاسود انها ابنتي التي كنت اقصدها .
نظر الشباب الى تلك الفتاة الجميلة بعيون سوداء و بشرة ناصعة البياض تم أخبروه انهم لم يقرروا بعد لذا يمكنه الدخول و سوف يبلغونة قرارهم لاحقا.
دخل الشباب التلاتة للمقهى و اخدوا طاولة بعيد نسبيا . دقائق تقدمت اليهم ايميلي بإبتسامة لطيفة على وجهها و اردافت : ايمكنني اخد طلبكم؟
حسنا لا احد منهم يعلم ماذا حدت اذ ان ثلاثتهم لم يستطيعوا اجابتها .
تفاجئت ايميلي من صمتهم فأعادت سوالها: عفوا سيدي ايمكنني اخد طلبكم؟
تستفاق لوكاس من صدمته و اجاب : تلاتة كؤوس من القهوة لو سمحتي. أجابته بإبتسامتها المعهودة: حسنا دقائق و تكون جاهزة . تم انصرفت
DU LIEST GERADE
خبايا القدر
Randomإيميلي فتاه يتيمة يتم تبنيها من طرف عائلة اخرى و من هنا تبدء رحلت بطلتنا