البارت ١٤

2.4K 60 1
                                    

١٤ بارت السهرة كبير اوي ان ما فيش تفاعل حوقفها
عشقها وحدها من استطاعت ان تبكيه .. لم يبكي في حياته لأي سبب .. فقط هيا
لو كان يعلم انه سيتعذب كل هذا العذاب لأغلق على نفسه غرفة لم يخرج منها خوفا من الوقوع بالحب ..
رغم ألم قلبه الا انه لو وضع بمقارنه بين منصبه وكل ما يملك وبينها لن يتردد لحظة في اختيارها .. هي "اسراء"

مشى ناحيتها بخطوات بطيئة ودق الباب لم تجب

حاول فتح الاوكرة ليجده مغلق

يوسف بخيبة امل شديدة : بتلعبي بيا يا اسراء متشکر جدا
لم تجب لا تعرف ان كانت انتقمت من نفسها أم منه فقد احبته و تمنته هيا أيضا

كمية الحب التي رأتها جعلت قلبها يستسلم و يخرج من مخططها لكن عقلها هو من جعلها تفعل ذلك

يوسف بصوت مبحوح : افتحي يا اسراء انا ما بتمناش غيرك ما توجعنيش بالشكل ده انا متأكد اني شوفت حبك في عينيكي وانتي كمان عايزاني

وقفت خلف الباب واستندت بظهرها على الباب و يديها على فمها تكتم شهقاتها بسبب ما سببت له من قهر ضغط على الاوكرة وتكلم برجاء : اسراء افتحي عشان خاطري

لقد كان كل جزء في جسده يناديها يتمناها فهي حبيبة عمره ذهب إلى الاريكة و تمدد لتهبط دمعة حرقت قلبه قبل عينيه فتحت الباب و خرجت منه و هي تنظر له بدموع شعر بها و لم يفتح عينيه

تكلم و هو مغمض عينيه بتوسل : طيب ينفع تيجي في حضني و اوعدك مش حاعمل اي حاجة بس خليكي قريبة من قلبي

تمددت بجواره ظهرها ملتصق بصدره حاوطها بذراعه خبأ وجهه بشعرها كم تمنى لو يذيبها داخله حتى لا تبتعد عن حضنه و ذهبا في نوم عميق

عندما افاقت سمعت صوته يرجع و يأن في الحمام

وقفت على الباب وهيا ترجف من شدة خوفها فتح الباب وجدها امامه رسم على وجهه بسمة وهمس : صباح الخير

اسراء بخوف واضح : في ايه يا يوسف مالك

يوسف بسعادة لخوفها : مش يمكن حموت و اريحك  حدقت بعينيها و أدارت ظهرها تريد الذهاب أمسك يدها و همس : انا اسف

مشى معها و جلسا على الاريكة يده على معدته ...

اسراء بقلق: نروح مستشفى

يوسف بابتسامه : مش مستاهلة هو كدة لما اضايق اوي او يكون نفسي في حاجة اوي واتعشم و ما يحصلش بيحصلي كدة

اخفضت رأسها ثم قالت : قولون صح

هز رأسه بالايجاب و همس بابتسامه : معلش ما قولتش لما جيت تقدمت خفت ترفضوني

اسراء بضحك : عاساس اني كنت موافقة و دي الحاجة اللي حتمنعني

يوسف : ضحكة تانية زي دي و ما تزعليش من اللي حعمله

انقلب السحر على الساحر بقلم إسراء هاني شويخ  (مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن