الفَصْلْ ١٩ | النَدَمْ

1.4K 103 14
                                    

إِضَاءَة نَجْمَةٌ صَغِيرَة سَتَكُونْ سَبَبْ
سَعَادَتِي ✨

الفَصْلْ ١٩ | النَدَمْ

حل الشتاء القارس في سيول و في قلبزارينا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

حل الشتاء القارس في سيول و في قلب
زارينا.

لقد إنتهى ربيعها عندما عرفت حقيقة
جونغكوك.

منذ ذلك اليوم و هي مثل الميتة ولا تشفى
بأي شكل ...

ما حدث ليلة البارحة لا يخرج من عقلها ،
لا تعرف كيف فقدت نفسها و دفعت مينا و
الأسوأ هي ليست نادمة و لكنها تكره
نفسها بسبب هذا .

معرفة أن مينا بخير أراحها قليلا و لكن
مع ذلك لا يوجد شيء على ما يرام، هي
لا تتخلص من الأغلال التي في قدميها.

إنها تعيش في كابوس بعيد عن كل من تحب ،
لم تخرج من غرفتها منذ البارحة ، تقف أمام
النافذة و تشاهد تمايل الأغصان مع الرياح ثم
بدأت المطر تهطل

و كأن قطرات المطر تصبح ملحا على جرحها
و قلبها و تصرخ بحقيقة هي لا تود سماعها أبدا.

' أنتِ مازلت تحبينه ...'
أغلقت أذنيها بيديها كي لا تسمع ، و كأن هذا
الصوت يأتي من داخلها، كم هو صعب أن تضع
أحكاما على قلبك كي تسمع المنطق ...

أدارت ظهرها متجهة نحو السرير ، حينها
لاحظت ورقة مطوية على الأرض، أخذت
الورقة و هي تبتسم دون أن تلاحظ ثم
غضبت من إبتسامتها.

من دون شك ستعاقب  جونغكوك على هذا،
فتحت الورقة بحماس

' هي جميلة يداكِ .. منذ أن تركتها و أنا أبرد ،
لم تولد الشمس من أجلي .. بقيت في ظلامي
، منذ أن ذهبتِ .. حتى النهار أصبح ليل و أنا ..
أخجل من قول هذا'

كم أصبحت كلماته خارجة من القلب ،
زارينا لا تستطيع أن تفهم ، أليس هو الذي
خان هذا الحب ؟ ألم يرمي هذا الحب في النار .

هذه المرة لم تمزق الورقة ، فتحت الباب و
من الغرفة ثم نزلت الدرج بسرعة، نظرت في
غرفة المعيشة و لم تجد جونغكوك ثم نظرت
في كل الغرف و في المطبخ و لم تجده ، عادت
إلى غرفة المعيشة و نظرت من النافذة..

يَمِينْ الإِنْتِقَامْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن