"لدي سلام لهذه الليلة، ليكن عهدا على أن هذه المدينة ستحفظ إسمي، كل ما إنتزعتهُ مني سأنتزعه بإيلام أرواحكم."
• أولئك الذين يعتقدون أن القصة تنتهي هنا لا يدرون بأن الحب كبذرة في تربة الانتقام.
• Jeon jungkook
• Jeon zarina
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حل الشتاء القارس في سيول و في قلب زارينا.
لقد إنتهى ربيعها عندما عرفت حقيقة جونغكوك.
منذ ذلك اليوم و هي مثل الميتة ولا تشفى بأي شكل ...
ما حدث ليلة البارحة لا يخرج من عقلها ، لا تعرف كيف فقدت نفسها و دفعت مينا و الأسوأ هي ليست نادمة و لكنها تكره نفسها بسبب هذا .
معرفة أن مينا بخير أراحها قليلا و لكن مع ذلك لا يوجد شيء على ما يرام، هي لا تتخلص من الأغلال التي في قدميها.
إنها تعيش في كابوس بعيد عن كل من تحب ، لم تخرج من غرفتها منذ البارحة ، تقف أمام النافذة و تشاهد تمايل الأغصان مع الرياح ثم بدأت المطر تهطل
و كأن قطرات المطر تصبح ملحا على جرحها و قلبها و تصرخ بحقيقة هي لا تود سماعها أبدا.
' أنتِ مازلت تحبينه ...' أغلقت أذنيها بيديها كي لا تسمع ، و كأن هذا الصوت يأتي من داخلها، كم هو صعب أن تضع أحكاما على قلبك كي تسمع المنطق ...
أدارت ظهرها متجهة نحو السرير ، حينها لاحظت ورقة مطوية على الأرض، أخذت الورقة و هي تبتسم دون أن تلاحظ ثم غضبت من إبتسامتها.
من دون شك ستعاقب جونغكوك على هذا، فتحت الورقة بحماس
' هي جميلة يداكِ .. منذ أن تركتها و أنا أبرد ، لم تولد الشمس من أجلي .. بقيت في ظلامي ، منذ أن ذهبتِ .. حتى النهار أصبح ليل و أنا .. أخجل من قول هذا'
كم أصبحت كلماته خارجة من القلب ، زارينا لا تستطيع أن تفهم ، أليس هو الذي خان هذا الحب ؟ ألم يرمي هذا الحب في النار .
هذه المرة لم تمزق الورقة ، فتحت الباب و من الغرفة ثم نزلت الدرج بسرعة، نظرت في غرفة المعيشة و لم تجد جونغكوك ثم نظرت في كل الغرف و في المطبخ و لم تجده ، عادت إلى غرفة المعيشة و نظرت من النافذة..