سهرة الصديقات

6 1 0
                                    

وبعد ذلك وحان وقت الانصراف وقفت الصديقات(سلمى نهى وهدى) وتحدثن وقالت سلمى: غدا لا نأتي الى المدرسة فما رأيكن ان نخرج معا. وافقن الفتيات وذهبن الى منازلهم وتواصلوا عبر الهواتف قالت نهى: ما رأيكم ان تأتو الى منزلي لنسهر معا؟. قالت هدى: لا ما نع لدي وانتي يا سلمى ما رأيك؟ اجابت سلمى: حسنا ولكن اولا سأسال والدي ربما لا يوافقوا. ذهبت سلمى واخبرت والدتها انها تريد الذهاب الى منزا صديقتها نهى ووافقت والدتها واخبرت والدها ووافق ولكن بشرط ان تخبرهم ماذا يحدث معها في كل يوم. فرحت سلمى وذهبت الى منزل صديقتها وكانت هدى قد سبقتها وجلسوا وتحدثوا ولم ينتبهوا على الوقت فقد اصبحت الساعة الثانية والنصف مساءا وقالت هدى: ما رأيكم ان نسهر الى الصباح؟. اجابت الصديقات: نعم سيكون امر ممتع.
قالت نهى: ما رأيكم ان نتحدث عن طفولتنا و اول مرة ندخل بها المدرسة؟
بدأت الفتيات بالتحدث وبدأت سلمى اول وحدة اخبرتهن انها كانت في المرحلة الابتدائية وحيدة ولم يكن لديها صديقات وان نهى وهدى اول صديقتين لها وكانت عندما تذهب الى المدرسة تجلس وحيدة ولا يتكلموا معها الفتيات الاتي في فصلها وكانت سلمى تتحدث وعيناها ممتلئتان بالدموع وهي تتحدث وقفت فجأة هدى: هيا تابعي. نضرت اليها صديقاتها ورأم دموعها تجري على خديها وحزنوا عليها كثيرة اخبرتهم انها كانت تتخيل اشياء من مخيلتها كي تنسى ما حصل معها في المدرسة.
ضمت نهى سلمى الى حضنها وقالت لها لا تبكي ولا تحزني عن الماضي فقد ذهب كل هذا الماضي وانا وهدى صديقاتك الابديات وان شاء الله لا نفترق ابدا..
مسحت هدى دموع سلمى وقالت: نعم صحيح كلام نهى سنبقى صديقات الى الابد باذن الله.
وسهروا الفتيات وناموا بلا شعور واستيقظن في الصباح وتناولوا الفطور وذهبوا للتنزه.

                             *يتبع*

طفولة فتاةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن