.
.
.
.
.
آلمني المه رغم بُعدِه .. آرقتني ليالي بِهمه .. ظللت انتَظر لقاء مَبسمِه وهو بعيد .. آتاني طَيفُه يشكو لي الم نَدباتِه فشعرت بها ما بين اضلُعي .. لو يعلم كم يؤلمُني ألمُه لَدعي الرب مُناجياً بالنجاه ساعِياً للوِقوف .. لأخذ شهيقاً وطَبطب علي قلبِه مُراعياً فؤآدي ..
لأنهالت عَبراته مُداعِبةً وِجنتاه وتَبسمت روحُه مُطمإنه ان هُناك من يدعو الرب ان يحيي قَبل ان تُدرِكك المَنية..
ولكِن مَا ذِالَت تَترائي لي سِحنتك المُنقَبِضه ولا يَسعني ضَمُْك
.
.
.
.
أنت تقرأ
وَصب
Romanceسَمِعت انينً يَضمحِل فوق الأُُفق يَستغيثُ ان يُسمَعُ يَصم مَعشر بَنو الروح آذانِهم غَاضِين بَصر أفئِداتهِم ومِن كَثرةصِياحِة دُون عَون سَكَن جَوف غَيهَب الليل أُناجيه ان يَكُف عن تَبَرُمِه يكفي ما اصاب حَلقه من وَصَب أمُد يداي ويَرفُضها يَخشي لَمس...