هناك فرق

الفصل الأول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلقاء السلام سنة ورده فرض

صلوا على خير الخلائق رحمة الرحمن محمد ﷺ ♥️

μ𝓲𝓶𝓸 ❥︎

✩←★
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عامل مؤثر بشدة في الإنسان، حيث يكون تأثيره الإيجابي أقل كثيرًا عن السلبي، وينتج عن ذلك العامل مشاكل عدة، برأيك ما هذا العامل المخيف؟

أعتقد أنه لا أبشع من القسوة كعامل مؤثر في الإنسان، لكن ما معني القسوة؟ يقال أن القسوة: هي غِلَظ القلب، وشدَّته، وذهاب لينه، والتهاون بما يلحق الغير من الألم والأذى، وكثير من شبه من لديه تلك القسوة بأن قلبه صلب ولا يمتلك أي رحمة، حتى القرأن الكريم عندما شبه قسوة القلوب شبهها بالحجارة!

فى قوله تعالى:

﴿ ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ۚ وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾
[ البقرة: 74]

وتفسير الأية أن الله يقول للذين كفروا بموسى أنهم بعد كل تلك الأيات لم يصدقوا بعد بل اشتدت قلوبهم وغلظت أكثر ولم تلن، ثم شبهها بالحجارة، بل هي أشد قسوة من الحجارة؛ لأن الحجارة قد تتسع وتنفرج حتى تنصب منها المياه وتكون أنهارًا جارية، وأن منها من يتصدع حتى يخرج منه العيون والينابيع، وأن منها من يقع من أعالي الجبال من خشية الله تعالى وما الله بغافل عما تعملون.

ونسبة لي أنا أرى أن القسوة قد تنتج إنسانًا لا يعرف الرحمة، وعدواني بشكل كبير، وقد تنتج أيضا إنسانًا كل من حوله هم الذين لا يعرفون الرحمة، شخص معقد بشكل كبير، إنطوائي، منغلق على نفسه، لا يتكلم لأنه لا يستطيع، والأخر كل ما يفعله هو المشاغبة، فعل كل ما هو خاطئ هو لعبته، وبالتأكيد لن يكون الإنسان هكذا من تلقاء نفسه، هناك عامل سبب هذا الإنتاج.

عندما سألت أحدهم ما هي أصول معاملة الأخرين بشكل صحيح لننتج إنسانًا جيدًا يكون نسله جيدًا هو أيضًا، أجاب بجملة توقفت عندها للحظات أحاول فهم عمقها... قال: