ليريا

تعلم فنون النينجا القديمه وأصابه الملك

تأخذنا قصتنا للعصور القديمة الى مدينه أوكازاكي تقع هذه المدينة ضمن منطقة يوكاي في اليابان   وكانت تعرف بخيراتها ويسودها السلام والأمان قبل أن أكلمكم عن العائله الملكيه سأخبركم عن بطلة القصه في مدينة أوكازاكي نشق طريقنا عبر أزقه المدينة الى منزل عائله أوزوماكي سميت بهذا الاسم نسبتاً لأسم أجدادهم كان لديهم منزل بسيط في أطراف المدينة اما العائلة كانت تتكون من 7أشخاص الأب يدعا سوزونو أوزوماكي وألام كايجو اوزوماكي والجدة كيارا أوزوماكي وبطلة قصتنا ليريا سوزونو أوزوماكي البنت البكر لهذه العائلة تبلغ من العمر 20عاما ولديها أخ يصغرها بثلاث سنوات وأخت حديثه الولاده كانت عائلة الاوزوماكي من قريه تبعد عن المدينه بمسافه بعيده وبسبب أزدهار خيرات العائله وبشكل غريب سنعلمه لاحقا  تركوا القريه وأنتقلوا إلى مدينة  أوكازاكي لن نتكلم عن حياتهم في القريه لأنها ستكون أحداث طويله عليكم أختصرتها بعد مجيئهم الى المدينة أشتهرت عائله أوزوماكي فور مجيئهم الى المدينة بسبب إسم العائله وكان الجميع يعرفه أن حامل إسم الاوزوماكي ينحدر من سلالة النينجا القديمه والتي لم يبقى منهم أحد حسب علمهم وأن النينجا كان لهم دور كبير في بناء مدينه أوكازاكي وتركوها وعاشو في القرى كي  يبقوا بعيدين عن الأنضار وسبب آخر لعيشهم في القرى كان ملك مدينة أوكازاكي السابق قد طلب منهم الرحيل لانه يريد مملكته مسالمه ولا تشارك في الحروب لانه من المعروف أن النينجا كان لهم إعداء كثيرون وافق كبير النينجا أن يتركوا المدينة بشرط أن لا يطلبو مساعدتهم في حماية المدينة وفي تقدم السنين بدأ عدد النينجا يقل شي فشي بسبب الخطر المحدق بهم ومنهم من غير هويته وانتقل بعيدا عن النينجا وهذا ماجعلهم يبقون ذكرى تنساهم الأجيال يوم بعد يوم لكن هل فعلا لم يبقى لهم أثرا  أما الآن عائلة ليريا كانت  تعمل في الحقول والآن أصبحوا يعملون في النجارة كانت ليريا تساعد والدها في كل أشغاله لانه ليس لديه أبن أكبر فكانت ليريا بسبب عملها مع والدها لم تكن تهتم بأمور الفتياة من كل الجهات لأنها تحاول أن تأخذ دور الأبن والابنه في هذه العائلة وهي في هذا العمر الصغير لدرجه أنها تقص شعرها لتشبه بلفتيان وكان هذا سبب تنمر فتيان وفتيات المدينة على شكلها وهذا لم يكن يعجب عائلتها فمن حقها ان تعيش حياتها كلفتيات لكن حبها لعائلتها تطلب منها التشبه والعمل كلفتيان  الآن نحكي لكم عن العائله الملكيه ملك هذه المدينة الملك يوشيدا ملك يهابهة الجميع وكانت عائلته تنحدر من أصول عريقة مع صغر مدينة أوكازاكي لكن يريد أن يوسع مناطق وحدود المملكة كان سكان مدينة أوكازاكي لا يريدون توسيع نطاق مدينتهم لانها ستتطلب منهم القتال ضد الجهات المعاديه لنيل الأراضي عرفت مدينة أوكازاكي بأنها مدينه مسالمه ولا تشارك في القتال لأنها مدينة صغيرة ولن يرغب الجميع بامتلاكها  أما الملك كان له رأي آخر وكان للملك أميرين أحدهما يدعا يوهان في عمر 21عاما شاب جميل ولديه جميع مواصفات الأمير التي تتنافس عليه فتيات المدينه وكان له أخ عمره 20عاما يدعا جيوان أمير مغرور ولا يحب ان يرفض له طلب وكان يستصغر الامير يوهان لانه ليس أخاه مع أنه كان يحبه عندما كانا صغيرين ولكن عندما كبرا وعلم حقيقه اخيه يوهان أصبح يخاف أن يكون هو وريث الملك فكانا يتنافسان على العرش منذ الصغر نعم يوهان ليس أبن الملك الحقيقي بل أبن اخيه عندما توفيت عائله يوهان بضروف غريبه وضل الجميع يقول إنهم قتلوا عندما كانا في رحله والبعض الآخر قال بأنهم سقطوا في الوادي خارج المدينه عندما كان الملك ذاهبا للصيد آخذا الملكه والكثير من الكلام سنعلم حقيقه وفاة عائله يوهان في أحداث قادمة لم يكن لدى الملك الكثير من الأمراء لأن زوجته كانت تنجب فقط الفتيات كان يحق للملك أن يتزوج الكثير لكن كانت الملكه تقوم بقتل المحضيات كلما اقتربن من سلطتها ومكانتها وتحاول أن تخفي المحضيات بعيد عن الانضار لكي لا تقل أهمية وعلو منصبها
وسمعتها أمام سكان المدينه   لنعد الى ليريا التي تحب النينجا القديمه وكل قصصهم التي تحكيها لها جدتها وكان يدفعها هذا الحب للتعلم فنون النينجا لاكن عائلتها لم تكن لتسمح بذالك لأن الفتيات غير مسموح لهن بذالك وأيضا أنه لايوجد أحد يعرف فنون النينجا وفي يوم من الأيام وهي تتنقل في المدينة سمعت بعض الكلام عن معلم نينجا كان الناس يدعونه مجنون النينجا أو العجوز المجنون لانه لا احد يصدق وجود النينجا في هذا الوقت والكل يعلم حسب علمهم أن النينجا لم يبقى أحد منهم بحثت ليريا عن المعلم المجنون حتى وجدته وكان رجل كهل كبير في السن ولا يميز الوجوه فطلبت منه ليريا أن يعلمها فنون النينجا القديمه كان شرط هذا العجوز لتعليمها وهو العمل لديه وانجاز اعماله لانه وحيد وافقت ليريا على شرطه كان لهذا المعلم كتاب قديم عن فنون النينجا لا يعلم وجودها سوى هذا المعلم الذي  تعلم الفنون القتالية وأراد تعليمها لسكان لكن لم يرغب أحد بتعلمها لأنهم لن يحتاجوا  تلك الفنون في زمنهم وأيضا لم يصدق الجميع انه معلم نينجا سوى ليريا التي بدأت بلتعلم منه بعض أساليب القتال وأيضا زادت اعمالها أكثر وأستغراب عائلتها لتأخرها بلعوده وعندما كان الأمير يوهان يتنكر ويخرج للتجول  في المدينة ومساعده المحتاجين لانه يحب سكان مدينة أوكازاكي عكس أخيه الذي يتملكه حب السلطه  تجول الأمير متنكرا لكي لا يتعرف عليه أحد وإذا به يصتدم بفتاة مسرعه ويقعان على الأرض نهض الأمير يوهان إذا بفتاة على الأرض أسرع لمساعدتها لكن رفضت ذلك ونهضت ليريا وهي تنفض الغبار عن ثيابها مستغربته من الفتى الذي اصتدم  بها انزعجت منه وتنضر اليه بغضب كان الأمير متفاجئا من شكلها الذي يشبه الفتيان وشعرها القصير أعتذر عما حصل واراد الذهاب لكن ليريا وضعت قدمها أمامه وأسقطته أرضا وقالت له لأنك اوقعتني عمداً الآن نحن متعادلان وقبل أن ينهض ويتكلم معها ذهبت ليريا في طريقها كتم الأمير يوهان غضبه وتجاهل تصرف ليريا وعاد للقصر بعد أن تجول في ازقه المدينة ذهبت ليريا الى  معلم النينجا لكن  ليريا تسميه  المعلم المجنون تعلمت ليريا بعض فنون النينجا القتاليه وتعرفت اكثر على أصول النينجا القديمه وأعطاها المعلم سلاح نينجا كان قد وجده مع الكتاب  في مكان قديم لتدريب النينجا كانت ليريا سعيده كلما تعود لمنزلها و لن ننسى التوبيخ الذي حصلت عليه ليريا بسبب تأخرها بلعوده لمنزلها وعدم مساعده والدها كما كنت كانت ليريا  فتاة تحب أن تصبح نينجا وكانت تلاحظ الفتيات اللاتي يتجولن في المدينة وجمالهن وطريقه كلامهن لكن لم تجذبها تلك الأشياء وكانت كلما تسمع قصص جدتها عن الحب تهرب مسرعه وتنزعج من هذه القصص في قصر الملك يوشيدا يخطط لحرب قريبه واحتلال مدينة جان هاو وحدودها لكي تتوسع مدينة أوكازاكي ويصبح الملك ذا شأن وسلطه عضيمه عندما كان الملك يوشيدا في رحله استكشافية للغابه التي تكون على أطراف المدينة وعندما كان يتجول مع بعض حراسه قام بعض اللصوص بنصب فخ للملك قامو بأرعاب حصانه وأخافته ليهرب الحصان مع الملك مبتعدا عن الحراس وعند مسافه بعيده عن الأنضار وعند توقف الحصان ونزول الملك من على ضهره هجم اللصوص على الملك ومحاصرته كان الملك يعرف القتال بلسيف ولكن عدد اللصوص كان كبيرا وهو  يدفاع عن نفسه جرحت يده اليمنى وسقط السيف من يده وفي هذه الأثناء يتدخل فتى نينجا وينقذه ويحارب اللصوص وحده لحين وصول حراس الملك كان الملك متفاجئا لأنه ضن أن النينجا لم يبقى منهم أحد على قيد الحياة وعندما أستطاع أبعاد اللصوص عن  الملك وصل الحراس وعندما لاحض  فتى نينجا وصولهم هرب قبل ان يلاحضو وجوده وصل الحراس الى الملك وأعادوه الى القصر كان متعبا وجرحه ينزف لكن لم يخبر أحد بوجود فتى النينجا أجتمعت العائله الملكيه وكل وزراء المملكه لرؤيه الملك وبعد العلاج شفي الملك من إصابته ولم يدع أمر الهجوم عليه دون عقاب المجرمين فطلب من كتيبه من حراسه بلبحث عن اللصوص في الغابه وحدودها ضل الوزراء وكبار القاده يقولون للملك أن الفاعل هي الجهة المعاديه له لأنه يريد الهجوم عليهم واخذ أراضيهم فقررو قتله قبل أن يفعل ذلك  كان الملك مقتنعاً جدآ بكلامهم لكن من يعرف الحقيقة هوة إبنه جيوان لأنه هو من أرسل اللصوص لإصابة الملك ويتهم أخيه يوهان ويضرب عصفورين بحجر ويكون هوة الوريث للمملكة لكن عندما كان الأمير جيوان يخطط أن يهجم على الملك سمع فتى النينجا مخططه و ذهب مسرعا لإنقاذ الملك ستعرفون حقيقه فتى النينجا فيما بعد ذهب الأمير جيوان الى الملك ليقول له أن يوهان هو من أرسل اللصوص لقتله والتخلص منه لكن لسوء حظه لم يصدق كلامه لانه ربى يوهان على يديه ويعلم أنه لن يفعل شي كهذا وايضا الأمير جيوان ليس له دليل على كلامه انزعج الأمير جيوان وتمنى للحضه انه لو مات الملك كان يستخلص من يوهان ويصبح هوة الملك....... فضلاً وليس أمراً ممكن متابعه وتعليق ولايك لتصل القصه لأكبر عدد